دبي (الاتحاد)

وقعت مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي «إمباور»، مجموعة عقود بقيمة 1.130 مليار درهم خلال 2019، مع عدة شركات، شملت الاستشارات الهندسية، وإنشاء وتصميم وتشغيل محطات التبريد، وتوسيع شبكة الأنابيب الخاصة بنقل الخدمات، وتمديد شبكات جديدة لخدمة أحدث المشروعات في دبي، إضافة إلى بناء غرف تبادل الطاقة الحرارية، وشراء الأنابيب وغيرها.
ويعكس الارتفاع الكبير في عدد تعاقدات «إمباور»، خلال 2019، الطلب المتزايد على خدمات تبريد المناطق الصديقة للبيئة، التي تساعد في الحد من الانبعاثات الكربونية، ومكافحة التغير المناخي، إضافة إلى انتشار الوعي بأهمية الحفاظ على بيئة صحية وآمنة للأجيال القادمة.
ويتوقع أن يشهد عام 2020 زيادة في عدد المتعاملين والعقود المبرمة، إضافة إلى الانتهاء من إنشاء عدة محطات تبريد جديدة، والتوسع في شبكة الأنابيب الخاصة بنقل خدمات تبريد المناطق؛ تزامناً مع الطفرة العقارية التي تشهدها دبي، والتي تساهم في ارتفاع الطلب على الخدمات.
وكانت «إمباور»، وقعت عقداً لإنشاء مقر المبنى الرئيسي الجديد بمنطقة الجداف في دبي، بتكلفة تقدر بنحو 280 مليون درهم، المقرر افتتاحه في الربع الأول من 2021، كما منحت «إمباور»، عقداً لإنشاء محطة تبريد في مدينة دبي للإنتاج، بتكلفة إجمالية تبلغ 197 مليون درهم؛ وذلك بقدرة إجمالية للمشروع ستبلغ 47.000 طن تبريد، كما انتهت «إمباور» إنجاز تصاميم محطة «الخليج التجاري 4» و«الخليج التجاري 5»، و«الخليج التجاري 6» كجزء من خطة التوسعة.
وعن توسيع شبكة خدمات التبريد، منحت «إمباور» عدة عقود لتوسيع شبكة أنابيبها الخاصة بنقل خدمات تبريد المناطق في إمارة دبي، بأكثر من 186 مليوناً، في مختلف المحطات المتواجدة في مدينة دبي للإنتاج، وفي شارع الشيخ زايد لخدمة «دبي أرينا» وبرج وصل، وفندق يوتيل، إضافةً إلى فندق العنوان، وبرج «وان جي بي آر» في «جميرا بيتش ريزيدنس» و«برشا هايتس» ومدينة «دبي للاستوديوهات».
كما كانت «إمباور»، قد وقعت صفقة جديدة مع شركة «تراين» لتوريد أجهزة تبريد صديقة للبيئة بطاقة تصل إلى 110.000 طن، حيث سيتم استخدام الأجهزة الجديدة في مشاريع الشركة في مناطق «تيكوم سي»، و«مركز دبي المالي العالمي»، و«منطقة الإنتاج الإعلامي العالمية»، و«فندق شاطئ جميرا».
وقال أحمد بن شعفار، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي «إمباور»: «إن إمباور شهدت نمواً ونجاحاً كبيراً، بوتيرة متسارعة في الطلب على خدمات تبريد المناطق، في ظل الخطط والاستراتيجيات الطموحة، التي اعتمدتها المؤسسة، لتتوافق مع الاستراتيجيات الوطنية، التي تهدف التحول إلى اقتصاد أخضر». وأكد ابن شعفار: «ندرك حجم الطلب على خدمات تبريد المناطق، ونمتلك خططاً دقيقة واضحة وإمكانات كبيرة لتلبية الاحتياجات المستقبلية من خدماتنا، خاصة المشاريع الضخمة في مختلف أنحاء الإمارة؛ حيث سيشهد عام 2020 توقيع عقود لإنشاء وتصميم وتشغيل محطات جديدة، وتوسيع شبكة الأنابيب، والعمل على ابتكار أحدث التقنيات الخاصة بقطاع تبريد المناطق»، متوقعاً أن «تشهد المرحلة القادمة إقبالاً كبيراً على خدمات تبريد المناطق، لتغطية متطلبات المشاريع القائمة والجديدة في أنحاء الإمارة».