أسامة أحمد (دبي)

وجهت اللجنة المنظمة ورعاة ومتطوعو بطولة العالم لألعاب القوى لأصحاب الهمم، التي استضافتها دبي مؤخراً، رسالة شكر وعرفان إلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، وذلك في الاحتفال الذي أقامه نادي دبي لأصحاب الهمم، مساء أمس الأول، تكريماً للرعاة والمتطوعين وشركاء النجاح، بحضور خالد المدفع الأمين العام المساعد للهيئة العامة للرياضة، وثاني جمعة بالرقاد رئيس مجلس إدارة نادي دبي لأصحاب الهمم رئيس اللجنة المنظمة للحدث، وماجد العصيمي رئيس اللجنة البارالمبية الآسيوية مدير البطولة، وممثلي الدوائر الحكومية والهيئات والمؤسسات الخاصة الذين أسهموا في إنجاح نسخة دبي.
بدأ حفل التكريم بفيلم عكس نجاح الحدث وفرحة مشاركة الوفود في نسخة دبي، مما كان له المردود الإيجابي في الوصول بهذه البطولة العالمية إلى آفاق التميز.
وأكد ثاني جمعة بالرقاد في كلمته، أن نجاح الحدث ثمرة دعم القيادة الرشيدة وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الذي وضع ثقته الكبيرة في أبناء نادي دبي لأصحاب الهمم، خصوصاً أن سموه أطلق بطولات فزاع الدولية قبل 12 عاماً. وأشار إلى أن النادي كسب التحدي، حيث استطاع فريق العمل أن يقدم أيقونة للعالم بشهادة أندرو بارسونز رئيس اللجنة البارالمبية الدولية الذي وصف نسخة دبي بـ«التاريخية» و«الاستثنائية»، وأنه لم يتوقع هذا النجاح الباهر الذي كان له الأثر الكبير في أن تحقق البطولة جميع أهدافها المنشودة.
وقال: «أبناء زايد على قدر التحدي دائماً، فعلى الرغم من قصر الفترة، 14 أشهر فقط، حينما وضع الاتحاد الدولي ثقته في الإمارات ودبي من أجل انتشال البطولة من الفشل، استطعنا بـ(الإرادة) وروح الفريق الواحد تقديم بطولة عالمية ستكون أيقونة للعالم».
وأضاف: «دورة دبي تخطت دورة لندن بتحطيمها 54 رقماً عالمياً، والتي حصدت العديد من النجاحات والمكاسب، مما كان له المردود الإيجابي في أن تحقق الطموحات المطلوبة».
ووصف ثاني مشاركة 800 متطوع من 41 جنسية بـ«الإيقونة»، والتي مثلت التسامح والرغبة والإبداع في حدث بحجم المونديال لتصل الرسالة وصوت الإمارات إلى جميع ربوع العالم، مثمناً الجهد الكبير الذي بذله فريق العمل بنادي دبي لأصحاب الهمم.
واختتم رئيس اللجنة المنظمة حديثه بأن مكاسب المونديال ظهرت في تفوق ملف دبي على مدينة أوتاوا الكندية بأغلبية، مما أهلها لتنظيم النسخة الجديدة لمونديال كرة السلة على الكراسي المتحركة 2022، مبيناً أن دبي ستستضيف أيضاً مونديال القوس والسهم 2020.
من ناحيته، وجه ماجد العصيمي الشكر إلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم على دعمه غير المحدود لـ«أصحاب الهمم»، حيث زرع سموه بذرة بطولات فزاع قبل 12 عاماً، وظل يطالب بتطوير الحدث الذي نال ثقة الاتحاد الدولي لتتبوأ مكانة مرموقة في الخريطة العالمية. وأشاد العصيمي باللجان المختلفة والرعاة والمتطوعين وأجهزة الإعلام المختلفة والشركاء في تقديم أكبر نسخة في تاريخ «أم الألعاب»، معرباً عن فخره بما قدمته دبي للعالم والذي سيظل رقماً صعباً على المدن التي تستضيف النسخ المقبلة بعد الإمارات.
وأثنى العصيمي على تفاعل المؤسسات المختلفة مع الحدث، لتستطع اللجنة المنظمة الوصول به إلى آفاق النجاح في زمن قياسي.
كان منتخبنا الذي شارك في بطولة العالم لألعاب القوى، قد حصل على 3 ميداليات، ذهبية وفضية وبرونزية، بتوقيع البارالمبي محمد القايد.