تعهد القائد الأعلى لحلف شمال الأطلسي (الناتو) في أوروبا ورئيس الأركان الروسي، اليوم الخميس، باستمرار الاتصالات تجنباً لأي "حادث" عسكري.
وخلال لقاء في باكو، عاصمة أذربيجان، تبادل الجنرال الأميركي تود وولترز ونظيره الروسي فاليري غيراسيموف "وجهات النظر حول قضايا الاستقرار الاستراتيجي والأوضاع في مناطق الأزمات وناقشا التدابير العملية لمنع" الحوادث العسكرية، طبقاً لبيان صادر عن الجيش الروسي.
من جهته، أصدر حلف الناتو بياناً مشابهاً قائلاً إن الرجلين "تبادلا الآراء حول الأنشطة والتدريبات العسكرية ذات الصلة"، من أجل "تطوير القدرة على الاستباق والشفافية العسكرية".
والاجتماع هو الثاني بين الجنرالين غيراسيموف ووولترز الذي تم تعيينه في مارس 2019 قائداً أعلى لقوات الحلف في أوروبا. وكان اللقاء الأول في يوليو 2019 في باكو أيضاً.
وقد تحادث الضابطان على الهاتف أيضاً.
من المتوقع أن يجري الحلف الأطلسي مناورات عسكرية كبيرة في مايو ويونيو المقبلين بمشاركة نحو 37 ألف جندي من 18 دولة يطلق عليها تسمية "دفندر أوروب 20".
وسيكون هذا أكبر انتشار أميركي في أوروبا منذ 25 عاماً.
وكان الأمين العام لحلف الأطلسي ينس ستولتنبرغ قال، الاثنين، إن التدريبات "ليست موجهة ضد أي دولة على وجه الخصوص" وإن الحلف الأطلسي "لا يسعى إلى مواجهة مع روسيا".