كاليفورنيا (بلومبيرج)
تعمل شركة أبل الأميركية على تطوير شبكة خاصة بأجهزة آيفون وآيباد تعتمد على الأقمار الاصطناعية، من خلال فريق سري متخصص.
وأفادت مصادر مطلعة بأن فريق عملٍ سرياً يعمل على التقنيات التي يمكن أن تستخدمها الشركة مستقبلاً لنقل خدمات الإنترنت مباشرةً إلى أجهزتها عبر الأقمار الصناعية، متجاوزةً الشبكات اللاسلكية.
لكنها أوضحت أن هذا الجهد لا يزال في مراحله المبكرة وقد لا يتحقق بالضرورة في المستقبل القريب. وستتيح الشبكة الجديدة لأجهزة آيفون وآيباد التواصل فيما بينها من دون الحاجة إلى شبكات الاتصالات التقليدية. ويعمل الفريق السري على المشروع في مقر أبل الجديد.
وتشير التقديرات إلى أن شبكة «أبل» الفضائية قد تحتاج إلى نحو 5 سنوات لتبصر النور.
وقد تلجأ أبل إلى الشبكة الفضائية الجديدة لتحسين خدمة الخرائط الخاصة بها على أجهزتها المحمولة والمنافسة لخرائط جوجل.
ولم يتضح بعد إن كانت أبل ستطلق أقماراً اصطناعية خاصة بها أم ستستحوذ عليها من شركات أخرى عاملة في هذا المجال.