سامي عبدالعظيم (رأس الخيمة)
أكثر ما يشغل تفكير عبدالله فرج مدافع البطائح، البحث عن الوسيلة المناسبة التي تساعده على استعادة عافيته والعودة إلى صفوف الفريق في المرحلة المقبلة، وهو يلجأ إلى استخدام «الدراجة» في رفع مستوى جاهزيته البدنية المطلوبة حسب الخطة المقررة من الجهاز الطبي في النادي، وذلك بعدما طال الغياب منذ الإصابة التي تعرض لها اللاعب في معسكر مقدونيا الإعدادي للموسم الجديد.
ويتمنى فرج صاحب التجربة الميدانية الممتازة مع أندية عدة في «المحترفين» و«الهواة» سرعة الشفاء؛ لأنه يشعر بأنه يجب أن يرد التقدير للنادي على الجهود التي قام بها في الفترة الماضية لمتابعة علاجه وتوفير الأجواء الإيجابية التي تمنحه فرصة العودة إلى تشكيلة المدرب المصري طارق السيد.
وكانت عودة فرج وشيكة الشهر الماضي بعد حالة التحسن الكبيرة التي شعر بها إثر العناية والاهتمام في عيادة النادي، لكن تطورات مفاجئة لم تكن في الحسبان أجبرت اللاعب على إجراء عملية تنظيف للركبة، الأمر الذي فرض تأجيل عودته للمرة الثانية حتى يناير المقبل.
وقال عبدالله فرج، إنه في وضع جيد إثر مرحلة التأهيل التي خضع لها في المرحلة الماضية، إلى جانب المعنويات العالية بسبب الحرص الكبير من إدارة النادي على توفير أفضل الظروف التي تمنحه فرصة العودة إلى التشكيلة الأساسية، موضحاً أنه يحسب الدقائق لأجل العودة إلى الفريق حتى يتمكن من الوفاء للنادي الذي هيأ له الظروف المناسبة لتخطي حاجز الإصابة التي تعرض لها خلال المعسكر الخارجي في الصيف الماضي. وأكمل: «أستعد بكل ما أملك وأسعى لتنفيذ البرنامج الطبي الخاص بالتأهيل البدني عن طريق (الدراجة) والتقوية تمهيداً لبدء التدريبات البدنية المختلفة وهناك رغبة كبيرة في تعزيز جاهزيتي المطلوبة ومع مرور الوقت يمكن أن تكون الأمور جيدة لأن الواقع الموجود يمنحني إشارات إيجابية وكل اللاعبين يسعون لوضع النادي في المقدمة ومنحه فرصة المنافسة على النتائج الإيجابية، ونتمنى أن يحالفنا التوفيق».