استشهد ثلاثة فلسطينيين، اليوم الخميس، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية.
وأردى جيش الاحتلال فلسطينياً بحجة أنه أطلق النار على عناصره في البلدة القديمة بالقدس المحتلة بالقرب من المسجد الأقصى المبارك.
وأكد مصور صحفي أن عدداً من السيارات التابعة للفلسطينيين في المنطقة أصيبت بالرصاص.
وأغلق جنود الاحتلال أبواب القدس القديمة بعد الهجوم.
بدورها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد فلسطيني في مدينة جنين في صدامات مع جيش الاحتلال بشمال الضفة الغربية المحتلة.
وقالت وزارة الصحة، في بيان، إن «طارق أحمد بدوان استشهد في جنين متأثراً بجروح حرجة بالرصاص الحي في البطن، فجر اليوم. وهو الشهيد الثاني» الذي يسقط في الصدامات.
من جهته، قال مصدر أمني إن بدوان (25 عاما) «من قوات الشرطة الفلسطينية وقد أصيب بينما كان في ساحة مقر الشرطة قرب منزل اقتحمته القوات الإسرائيلية لهدمه في مدينة جنين حيث اندلعت مواجهات».
وكان يزن منذر أبو طبيخ (19 عاما) استشهد قبل ساعات في المواجهات.
من جهته، قال الهلال الأحمر الفلسطيني إنه تعامل فجرا في مدينة جنين مع خمس إصابات.
وتجري مواجهات في مدينة بيت لحم، بحسب ما أفاد مراسلون صحفيون.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إنها عالجت 79 إصابة خلال مواجهات في مدينة بيت لحم منذ صباح الخميس، بينها 75 إصابة بالغاز المسيل للدموع.
وأضافت «قامت الطواقم بإسعاف خمسين طفلا في روضة، وذلك جراء إطلاق قنابل الغاز على روضة للأطفال»، مشيرة إلى إصابة أربعة أشخاص بالعيارات المطاطية أحدهم إصابته بالرأس.