دبي (الاتحاد)

استقرت لجنة المنتخبات على تكليف عيسى مير عضو اللجنة المؤقتة، وعضو لجنة المنتخبات، بمهمة الإشراف على المنتخب الأول، والذي يدخل أول تجمع له في مارس المقبل لمواجهة ماليزيا وإندونيسيا، ضمن مشوار التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال 2022 وكأس آسيا 2023، وسيكون مير بديلاً للدكتور حسن سهيل المشرف الأسبق، والذي كان عضواً بلجنة المنتخبات باتحاد الكرة المستقيل، غير أن حل الاتحاد تبعه حل جميع اللجان، بما فيها لجنة المنتخبات، كما لم تضم لجنة المنتخبات برئاسة غانم الهاجري، أياً من الأعضاء من خارج اللجنة المؤقتة، فيما كلفت اللجنة عبدالقادر حسن، بمهمة الإشراف على المنتخب الأولمبي، خلفا لمترف الشامسي الذي اعتذر عن عدم استكمال المهمة منذ يوليو الماضي.
ورفضت رابطة المحترفين تأجيل «الجولة 12» للدوري، والتي تقام أول يناير المقبل، لمنح «الأبيض الأولمبي» وقتاً أطول، في تجمعه المرتقب قبل السفر إلى تايلاند، والمشاركة في نهائيات كأس آسيا تحت 23 سنة المؤهلة إلى «أولمبياد طوكيو»، وكان جهاز المنتخب الأولمبي بقيادة البولندي سكورزا طلب وقتاً أطول لتجمع يناير، قبل المشاركة في البطولة، خاصة أنه لم يحصل على لاعبيه الأساسيين منذ مارس الماضي، بسبب مشاركتهم ضمن المنتخب الأول في عهد مارفيك الذي تمت إقالته، غير أن الأندية والرابطة رفضت فكرة التأجيل، لما لها من أضرار، وربما تؤدي إلى بعثرة «الروزنامة»، والاضطرار إلى استمرار الدوري حتى أواخر يونيو المقبل، حال تم تأجيل جولة واحدة، بسبب ظروف مشاركة المنتخب في مشوار التصفيات، حيث يلعب مبارياته الأخيرة ضمن المرحلة الثانية بمواجهتي تايلاند وفيتنام 4 و9 يونيو المقبل، وقبلها مباريات دور الـ 16 لدوري الأبطال، وهو ما يعني استمرار الموسم لنهاية يونيو.
من جانبه، يواصل البولندي سكورزا متابعة اللاعبين الدوليين، قبل إعلان تشكيلة «الأبيض» المشارك في نهائيات آسيا تحت 23 سنة، حيث يأمل المدرب وجهازه المعاون وصول العناصر الأساسية إلى «الفورمة» المطلوبة خاصة الدوليين الذين أصبح لديهم خبرات كبيرة مع المنتخب الأول خلال الفترات الماضية.