الشارقة (الاتحاد)

دعت قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي الرئيس المؤسس لجمعية أصدقاء مرضى السرطان سفيرة الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان إلى المزيد من العمل الدولي المشترك للحد من وفيات الأطفال المصابين بالسرطان، من خلال توافق عالمي يفضي إلى توفير العلاج والرعاية الصحية والتلطيفية للأطفال بمعزل عن أي فوارق مادية أو جغرافية أو عرقية، معتبرة ذلك من أساسيات العدالة الإنسانية التي يجب على العالم الالتزام بها.
وطالبت سموها بتوحيد دولي لمعايير الرعاية الطبية للأطفال، منوهة بأنه في البلدان ذات الدخل المرتفع يشفى ما نسبته 80 بالمائة من الأطفال المصابين بالسرطان، بينما نسبة الشفاء في البلدان المنخفضة الدخل والبلدان المتوسطة الدخل لا تتجاوز 20 بالمائة فقط؛ لأن دولهم لا تملك القدرات المادية والطبية لعلاجهم.
جاء ذلك خلال كلمة ألقتها سموها في مؤتمر الجمعية الدولية لسرطانات الأطفال الذي عقد في مدينة كيوتو اليابانية مؤخراً بمشاركة الأميرة دينا مرعد رئيس الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان، وعدد كبير من قادة وممثلي أبرز الجمعيات والمنظمات الدولية المختصة في مكافحة مرض السرطان.
وقدمت جمعية سرطان الأطفال العالمي خلال المؤتمر تكريماً خاصاً لسمو الشيخة جواهر القاسمي تقديراً من الجمعية لجهود ومبادرات سموها في مكافحة سرطانات الأطفال حول العالم.
كما زارت سمو الشيخة جواهر القاسمي والوفد المرافق مستشفى الجامعة في مدينة كيوتو اليابانية.