أبوظبي (الاتحاد)

كشف باحثون في جامعة روتجرز الأميركية عن أن المراهقين ذوي البشرة الداكنة يواجهون تمييزًا عنصريًا عبر الإنترنت في أغلب الأحيان، ما يضر صحتهم النفسية.
وذكر موقع «Rutgers» أن الباحثين درسوا عدد المرات التي يتعرض فيها المراهقون السود للتمييز العنصري سواء بشكل شخصي أو غير مباشر على الإنترنت، واستطلعوا آراء 100 شاب داكن البشرة تتراوح أعمارهم بين 13 و17 عامًا يقطنون في الأحياء ذات الأغلبية السوداء في العاصمة الأميركية واشنطن.
وأبلغ المراهقون عن أكثر من 5600 تجربة تمييز عنصري خلال فترة الدراسة، أي بمعدل يزيد على خمس تجارب في اليوم، ما ترك آثارا سلبية على الصحة النفسية لهم. وقال ديفين إنجليش الأستاذ في كلية روتجرز للصحة العامة الذي أجرى الدراسة إن المسؤولية تقع على عاتق الأشخاص الذين يشغلون مناصب مؤثرة مثل الأطباء ومديري المدارس وصانعي السياسات لمعالجة التمييز الذي يتعرض له المراهقون السود ووقايتهم منه.