أبوظبي (الاتحاد)

أصدرت twofour54، المنطقة الحرة الرائدة للإعلام في أبوظبي، «فيديو حصرياً» عبر يوتيوب، يضم مشاهد ولقطات خاصة بفيلم «6 Underground» في مدينة أبوظبي، بعد إطلاق مجموعة من الصور الحصرية لما وراء كواليس العمل، أحدث أفلام الحركة والتشويق، من إنتاج Netflix، الشركة الرائدة عالمياً في مجال تقديم خدمة البث الترفيهي.
وفي مقطع الفيديو، يصف النجم السينمائي رايان رينولدز الإمارة بأنها تمتلك خدمات لوجستية وبنية تحتية متطورة لا تضاهى بأي مكان آخر في العالم، كما يضم الفيديو حديث رينولدز ومخرج الفيلم العالمي مايكل باي وأعضاء فريق العمل والممثلين عن تصوير المشاهد المعقدة والتي شملت 24 موقع تصوير مختلفاً.
ويحتوي الفيديو على لقطات حصرية لم تُعرض سابقاً من عمليات التصوير في مختلف مناطق الإمارة حيث قدمت twofour54 لفريق العمل خدمات الإنتاج المتكاملة بما في ذلك اختيار مواقع التصوير.
وقالت مريم المهيري، نائب رئيس مجلس إدارة twofour54 إن «6 Underground» أحد أضخم الأعمال السينمائية التي تم تصويرها في الإمارات وأكثرها تعقيداً، وإن تصوير العديد من المشاهد المعقدة المليئة بالحركة والمغامرة في مواقع مختلفة خلال إطار زمني ضيق، شكل نجاحاً كبيراً لنا ولفريق الإنتاج ودفع بحدود إمكاناتنا إلى مستويات جديدة.
وأضافت: نفخر بكوننا طرفاً رئيساً مساهماً في نجاح عملية التصوير وسيرها بسلاسة، الأمر الذي يؤكد على مكانة أبوظبي الرائدة على خارطة القطاع، بفضل ما تمتلكه من بنية تحتية متطوّرة ومجتمع من المواهب المبدعة وغيرها من الكفاءات والخبرات، التي تدعم كافة الإنتاجات الفنية بمختلف مستوياتها.
وكشف طاقم العمل في فيلم «6 Underground» أن مواقع أبوظبي المتنوعة لم تستخدم لتصوير المشاهد الخاصة بدولة خيالية «ترغستان» فحسب، ولكن أيضاً لمشاهد في مواقع أخرى حول العالم بما في ذلك هونج كونج ولاس فيجاس، وشملت هذه المواقع مربعة سوق أبوظبي العالمي وجزيرة الريم التي تم تصوير أحد المشاهد الرئيسة فيها على اعتبار أن الأحداث تجري في هونج كونج، وجرى تمثيل مشاهد وتصويرها بأبراج الاتحاد على أن أحداثها تجري في لاس فيجاس، وتم استخدام فندق قصر الإمارات على أنه قصر الشخصية الشريرة الرئيسة بالعمل، بينما كان التصوير في جزيرة الحمراء برأس الخيمة على أنها في أفغانستان، ومثّلت صحراء ليوا أحداثا جرت في بديلا في «ترغستان».
وقال المخرج مايكل باي إن تنوع تضاريس إمارة أبوظبي ميزة فريدة ورائعة حيث تمكنّا من تصوير مشاهد لبلدان مختلفة في مواقع تصوير تبعد عن بعضها خمس دقائق فقط. كما تحدث جاريت غرانت، المنتج التنفيذي للفيلم: قدّمت لنا أبوظبي كل ما تطلعنا إليه من مقومات مهمة لتصوير الفيلم.