حذر أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، اليوم الأربعاء، من مخاطر تصعيد إسرائيل فرض الحقائق الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية.
وقال عريقات في بيان عقب استقباله في الضفة الغربية وفداً من التقدميين الأميركيين، إن إسرائيل "ترتكب انتهاكات للقانون الدولي والشرعية الدولية، خاصة في ما يتعلق بفرض الحقائق الاحتلالية الاستيطانية الاستعمارية في القدس الشرقية وما حولها والخليل والأغوار وغيرها من الأراضي المحتلة".

وأكد عريقات للوفد الذي ضم أكثر من 20 شخصية أكاديمية وتشريعية وقيادات من مؤسسات المجتمع المدني، وجمعيات خيرية بعدد من الولايات الأميركية، أن الشعب الفلسطيني "يواصل صموده وبقاءه ونضاله من أجل حريته واستقلاله".
وشدد على وجوب إنهاء "الاحتلال" الإسرائيلي وتجسيد استقلال دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل على حدود .1967

وأشار إلى "الإعدامات الميدانية ومصادرة الأراضي والتطهير العرقي وهدم البيوت والإهمال الطبي وإساءة معاملة الأسرى الفلسطينيين والحصار والإغلاق وخاصة لقطاع غزة".
وفي الشأن الداخلي الفلسطيني، أكد عريقات أن الانتخابات الرئاسية والتشريعية الفلسطينية "استحقاق بامتياز".

اقرأ أيضاً... "فتح" ترحب بمناهضة الاستيطان في مجلس الأمن.. والاحتلال يواصل اعتداءاته

ودعا المسؤول الفلسطيني جميع دول العالم وقوى الديمقراطية إلى "إلزام سلطة الاحتلال (إسرائيل) بعدم عرقلة الانتخابات الفلسطينية من خلال الالتزام بتنفيذ الاتفاقات الموقعة".

وأعلن مسؤولون في السلطة الفلسطينية مؤخراً أن السلطة طلبت رسمياً من إسرائيل السماح لسكان الجزء الشرقي من القدس بالمشاركة في الانتخابات التشريعية والرئاسية ترشحاً وانتخاباً، لكنها لم تتلق رداً حتى الآن.