يقام في 26 نوفمبر الجاري ماراثون “نمشي معاً بالإمارات 2010” بدورته السنوية الرابعة والذي ينظّمه مركز إمبريال كوليدج لندن للسكري في أبوظبي بدعم من الشركة الوطنية للضمان الصحي (ضمان) وتبدأ الفعاليات في الثالثة عصراً. ويشكّل هذا الحدث جزءاً من حملة التوعية الصحية العامة الحاصلة على جوائز راقية لدى مركز إمبريال كوليدج لندن للسكري. وأوضحت الدكتورة مها تيسير بركات، المدير الطبي ومدير الأبحاث واستشارية الغدد الصماء في مركز إمبريال كوليدج لندن للسكري، أنه للسنة الثانية على التوالي ستقام فعاليات هذه المناسبة الهامة على حلبة مرسى ياس في أبوظبي. وقالت: شارك في ماراثون عام 2009 أكثر من 10,000 شخص حيث قاموا بالمشي لمسافة 5 كيلومترات على الحلبة الخاصة بسباقات الفورمولا - 1، ولدينا أمال كبيرة باستقطاب العدد ذاته من المشاركين إن لم يكن أكثر هذه السنة. وأكّدت الدكتورة بركات عن تقديم الشركة الوطنية للضمان الصحي (ضمان) الرعاية الحصرية لهذا الحدث كما تفعل منذ إطلاقه. وعلّقت على الأرقام الأخيرة التي تُظهِر أن نسبة انتشار مرض السكري في الإمارات تصل إلى 18,7 بالمئة بين السكّان البالغين، وهي ثاني أعلى نسبة على المستوى العالمي. وقالت: في حال كان أحد الأشخاص معرّضاً للإصابة بالسكري، يمكنه تقليل مخاطر تطوّر المرض بنسبة 58 بالمئة من خلال اعتماد نمط حياة صحية مع ممارسة النشاط البدني بانتظام مثل المشي السريع. بدوره، أكّد الدكتور مايكل بيتزر، الرئيس التنفيذي لشركة ضمان، على الالتزام بتوعية المجتمع حول أهمية ومنافع اعتماد نمط حياة صحية. وقال: “إن شركة ضمان ملتزمة بالعمل بتوعية المجتمع حول مختلف المسائل الصحية من خلال حملات التوعية الصحية، وماراثون “نمشي معاً بالإمارات” السنوي الذي ينظّمه مركز إمبريال كوليدج لندن للسكري يشكّل منصّة مثالية لنا لتأكيد التزامنا هذا والتمكّن من تحقيقه. وأضاف: لقد قمنا في بداية عام 2009 بإطلاق برنامج حول إدارة المرض الخاص بالأشخاص الذين يعانون من السكري، وتتم عبره توعية وإرشاد المرضى حول كيفية اعتماد نمط حياة صحية أكثر لأجل تفادي المضاعفات وتقليل الحاجة للرعاية الطبية ودخول المستشفيات، وهذا الماراثون السنوي يتماشى بشكل تام مع البرنامج في عملية الترويج لأنماط الحياة الصحية بهدف السيطرة على مرض السكري ومنع الإصابة به. وأضاف: أظهر ماراثون “نمشي معاً بالإمارات” قدرته على لفت انتباه الناس إلى أهمية ممارسة النشاط البدني بشكل منتظم كجزء من نمط الحياة الصحية المعتمد والذي يُعدّ ملائماً جداً لكافة أفراد العائلة.