أعلنت أعلنت الشرطة الإندونيسية، اليوم الثلاثاء، أنها ستنشر نحو مئتي ألف من رجال الأمن في أنحاء البلاد قبل عيد الميلاد تحسبا لأي هجمات إرهابية محتملة.
وقالت السلطات إن نحو 192 ألف شرطي وعسكري سيتم نشرهم لتأمين الاحتفالات بعيدي الميلاد ورأس السنة في جميع أنحاء البلاد.
يأتي هذا القرار بعد موجة من الهجمات الأخيرة. وجرى العام الماضي نشر 167 ألف عنصر أمني.
وقال أرجو يوونو المتحدث باسم الشرطة الوطنية "سيتم نشر ما يصل إلى عشرة آلاف عنصر في (العاصمة) جاكرتا" وحدها، وأضاف "استنادا إلى بيانات المخابرات، هناك مخاطر محتملة ... لذلك، نحن نتخذ تدابير وقائية ولكننا مستعدون أيضا لاتخاذ إجراءات استباقية".
كانت العديد من الهجمات السابقة في إندونيسي قد استهدفت الشرطة ورموزا رسمية أخرى.
وتعتقل السلطات، بشكل روتيني، المتشددين المشتبه بصلتهم بتنظيمات إرهابية خاصة داعش.
وفي أكتوبر الماضي، أمر الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو بتعزيز الأمن بعدما طعن متشددان من جماعة إرهابية وزير الأمن الذي نجا من محاولة الاغتيال.
وفجر انتحاري نفسه، الشهر الماضي، في مركز للشرطة في سومطرة، فجرح ستة مدنيين.
واعتقل مئات من المشتبه بهم بعد الهجمات التي جاءت بعد أكثر من عام على قتل عائلة من الانتحاريين لعشرات المصلين في هجمات على كنائس في سورابايا ثاني أكبر مدن إندونيسيا.
وقال وزير الأمن الجديد محفوظ، الثلاثاء، إن الإجراءات الأمنية المشددة تهدف أيضا إلى ضمان الاحتفال بعيد الميلاد بدون استهداف من قبل مجموعات إرهابية.
وأضاف الوزير، الذي يحمل اسما واحداً، للصحافيين "يجب أن نتحسب في أسرع وقت لوقوع أمور مثل الهجمات التي تدل على عدم التسامح، وإحراق دور العبادة".