بدرية الكسار (أبوظبي)

أكدت الريم الفلاسي، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد صباح أمس في مقر المجلس حول تفاصيل جائزة فاطمة بنت مبارك للأمومة والطفولة، حرص سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، بإطلاق هذه الجائزة على إبراز الاهتمام الذي توليه سموها بالأم وأطفالها، بضرورة تقديم أفضل رعاية واهتمام للأمومة والطفولة في شتى المجالات، وتحقيق أفضل الممارسات والرفاهية في مجال الأم والطفل واليافع وأصحاب الهمم في أي مكان يتوجهون إليه.
وقالت: «سيعلن عن نتائج الجائزة غداً في قصر الإمارات»، موضحة أنه تم إطلاق الجائزة في 27 نوفمبر 2016، وتم فتح باب التسجيل في يناير 2018 وأغلق في 30 يوليو 2018. وأشارت إلى تحديد 11 فئة للمشاركة، متمثلة في أفضل بحث علمي في مجال الأمومة والطفولة، وأفضل جهة صديقة للأم والطفل، وفئة أفضل حملة /‏‏ برنامج توعوي في مجال الأمومة والطفولة، وفئة أفضل مبادرة في مجال التعليم المبكر، بالإضافة إلى فئة أفضل مبادرة في مجال تمكين الأطفال واليافعين من أصحاب الهمم، وفئة أفضل مبادرة في مجال حماية الطفل، وفئة أفضل مبادرة في مجال دعم أسلوب الحياة الصحي للأم والطفل، وفئة أفضل مساهمة مجتمعية في مجال الأمومة والطفولة، وفئة أفضل مبادرة في مجال تنمية مواهب الأطفال واليافعين، و فئة الحضانة الرائدة، وأخيراً فئة طفل الإمارات للأطفال 6 - 11سنة «اليافعون» و12 - 18 سنة.
ولفتت الفلاسي إلى أن عدد المشاركات الإجمالي بلغ 153 مشاركة من جهات حكومية وخاصة وأفراد، موضحة أن الهدف من الجائزة إبراز اهتمام الدولة بقضايا الأمومة والطفولة على المستوى العالمي، وتشجيع الأفراد والجهات الحكومية والخاصة في الدولة على البحث العلمي والدراسات المتخصصة في مجال الأمومة والطفولة، وتشجيع المؤسسات والجهات الحكومية والخاصة على توفير الخدمات اللازمة للعناية بالأمومة والطفولة من حيث خلق آليات وتدابير للتوفيق بين دور الأم في الأسرة ودورها في الحياة العامة، وتسليط الضوء على متطلبات الرعاية للأمهات والأطفال أصحاب الهمم، وتشجيع وتحفيز الأطفال على التميز والاندماج في الأنشطة التشاركية، وكذلك المساهمة في جعل الإمارات العربية المتحدة دولة صديقة للطفل، وتكريم الشخصيات العالمية صاحبة الإنجازات المتميزة في مجال رعاية الأمومة والطفولة. وبمناسبة عام زايد، سيتم تكريم الشخصيات المساهمة، لافتة إلى أن الجائزة ستكون كل أربع سنوات.