معتز الشامي (دبي)

تعقد لجنة المنتخبات باتحاد الكرة اجتماعها مساء اليوم، لحسم ملفات عدة، تتعلق بمصير «الأبيض» خلال مشوار التصفيات الآسيوية المشتركة، المؤهلة إلى مونديال 2022 وكأس آسيا 2023، وينتظر أن تعلن اللجنة عن التشكيل الجديد، على أن يتضمن أسماء من اللجنة المؤقتة وهما حميد الطاير وأحمد درويش.
وكانت اللجنة المؤقتة أعادت تشكيل لجنة المنتخبات فور توليها المسؤولية، وكلفت غانم الهاجري عضو مجلس الإدارة برئاستها، وضمت في عضويتها عيسى مير وعلي حمد.
فيما تهتم اللجنة بحسم مصير جهاز المنتخب، عبر مناقشة محاور عدة للاجتماع المرتقب، في ما يخص المدرب الذي يخلف الهولندي مارفيك، أبرزها فتح الباب لتلقي سير ذاتية لمدربين قادرين على إحداث نقلة نوعية في أداء «الأبيض»، بعد تراجع مستوى المنتخب خلال مشوار التصفيات مؤخراً، وتناقش اللجنة السيناريوهات المطروحة عليها للخروج بقرار نهائي، يحدد ملامح وشروط المدرب الجديد، الذي يتولى قيادة «الأبيض» ويعيد إليه البريق.
وتكتفي اللجنة، خلال الاجتماع الأول، بإعلان التشكيل المنتظر لأعضائها، كما تقوم بالاطلاع على التقارير الخاصة بالمنتخبات، خاصة أن اللجنة السابقة أنهت خدمات مدرب منتخب الشباب، الكرواتي فيردو ميلين، وبالتالي يكون ملف اختيار مدرب بديل لـ«أبيض الشباب» مطروحاً عليها.
وتحدد اللجنة خطة عملها للمرحلة المقبلة، خلال الاجتماع اليوم، والخطوط العريضة التي يجب التركيز عليها، بناء على التصورات التي تم طرحها خلال الاجتماع الأول للجنة المؤقتة، برئاسة الشيخ راشد بن حميد النعيمي، والذي شدد على ضرورة الاهتمام بوضع سياسة تطويرية شاملة، تحقق تطلعات الشارع الرياضي، خاصة في المنتخبات الوطنية.
أما ملف مدرب المنتخب الوطني، الذي يستعد لاستكمال مشوار تصفيات كأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023 في مارس المقبل، حيث يأتي حالياً في الترتيب الرابع لمجموعته، بفارق 5 نقاط عن فيتنام المتصدر، فإن فرصة التعويض ما تزال قائمة، شريطة أن يعود المنتخب إلى سكة الانتصارات، ويحقق الفوز في باقي مشواره بالتصفيات، والبالغ عدد مبارياته 4 مباريات، أمام ماليزيا وإندونيسيا في مارس المقبل، ثم تليها تايلاند وفيتنام، وحددت اللجنة تصورات عامة لمدرب المنتخب، ومعايير عدة وشروطاً، أبرزها أن يتمتع بقوة الشخصية، والقدرة على فرض الانضباط، وتحقيقه لإنجازات سابقة، وتحصل اللجنة على فرصتها الكافية لدراسة الأسماء التي بدأت تتلقاها بالفعل، ولكن لم يتم حصرها بشكل نهائي، حيث لم تجتمع اللجنة من قبل، بينما يكون اجتماع اليوم لتوزيع المهام وإعلان تشكيل اللجنة، وتحديد سياسة عملها، وتصوراتها للفترة المقبلة، وحصر المدارس التدريبية التي يتم المفاضلة من بينها، لتولي قيادة «الأبيض» في أسرع وقت ممكن.
من جهة ثانية، تناولت الساحة الرياضية أسماء عدة، تتجه اللجنة لاختيارها لتولي مسؤولية القيادة الفنية لـ «الأبيض»، ومنها الكرواتي زوران مدرب العين الأسبق، إلا أن اللجنة ووفق متابعات «الاتحاد» لم تضع المدرب ضمن خياراتها، ولم يتم التفاوض معه من قريب أو من بعيد، كما لن يكون ضمن الأسماء المطروحة عليها مستقبلاً، وإذا كان زوران ليس من بين الخيارات، قد يدخل سكورزا مدرب «الأبيض» الأولمبي، ضمن قائمة الخيارات المطروحة على القائمة، وهو خيار أيضاً يبدو ضعيفاً، حيث يتولى المدرب مهمة قيادة «الأبيض» في نهائيات آسيا تحت 23 سنة، المؤهلة إلى أولمبياد طوكيو، وقد يكون ضمن الخيارات شريطة التأهل إلى الأولمبياد، وتحقيق إنجاز مع «الأبيض الأولمبي»، أما عن المدارس التدريبية فلن تحدد اللجنة مدرسة بعينها بحسب المتابعات، وتصبح كل الخيارات مفتوحة أمام الأعضاء.