ازدادت الشائعات التي تحوم حول رحيل المدرب الأرجنتيني ريكاردو لافولبي عن منصب المدير الفني للمنتخب الكوستاريكي لكرة القدم، بعد الهزيمة التي مني بها الفريق في مباراته الودية أمام نظيره الإكوادوري صفر-2 أمس الأول في مدينة سان خوسيه. ورجحت العديد من وسائل الإعلام رحيل لافولبي عن المنصب الذي عين فيه من قبل الاتحاد الكوستاريكي للعبة في أكتوبر الماضي. كذلك لم يتمكن لافولبي من إخفاء غضبه إزاء التقدم البطيء للمنتخب نحو تنفيذ خططه التكتيكية التي تتماشى مع كرة القدم في أميركا الجنوبية. وكانت موجة الانتقادات الموجهة للمدرب الأرجنتيني قد بدأت منذ خروج المنتخب الكوستاريكي من دور الثمانية ببطولة الكونكاكاف الكأس الذهبية ومن دور المجموعات بكأس أمم أميركا الجنوبية (كوبا أميركا) بالأرجنتين. وبعد أيام من نهاية مشوار المنتخب الكوستاريكي في كوبا أميركا، جاءت بعض التلميحات من جانب لافولبي بشأن إمكانية رحيله عن المنصب. وقال لافولبي حينذاك: “يجب عليكم إجراء تقييم، لم ألتق حتى الآن مع إدواردو لي (رئيس الاتحاد الكوستاريكي للعبة) ورولاندو فيالوبلوس (مدير المنتخبات بالاتحاد).