تستعد فرنسا لاضطرابات واسعة النطاق اليوم الثلاثاء، مع انضمام النقابات العمالية المعتدلة إلى المتشددين لأول مرة احتجاجاً على خطط إصلاح نظام المعاشات التقاعدية التي طرحها الرئيس إيمانويل ماكرون.
وتأتي هذه الخطوة المتجددة من جانب النقابات بعد يوم من استقالة الرجل الذي كلفه ماكرون بالإصلاح بسبب خلاف حول مناصب إضافية كان يشغلها خارج دوره الحكومي.
اقرأ أيضاً...استقالة مسؤول إصلاح نظام التقاعد في فرنسا
ومع استمرار حالة الشلل في وسائل النقل العام في اليوم الثالث عشر من الإضراب ضد خطط الحكومة لإقامة نظام وطني واحد للمعاشات التقاعدية، يناشد المشغلون المسافرين تأجيل رحلاتهم.
وتقول الحكومة إن نظام المعاشات الجديد سيكون أكثر عدلا، وفي المقابل تقول النقابات المتشددة إن تلك الخطط ستؤدي إلى تفاقم ظروف المعاشات بالنسبة للكثير من العمال.
ويرفض المعتدلون قراراً برفع الحد الأدنى لعمر التقاعد من 62 إلى 64 عاماً لمعظم العمال.