فتحي عبدالوهاب تعاقد على «حكر» التليفزيون وينتظر «زهايمر» السينما
تعاقد فتحي عبدالوهاب على بطولة المسلسل التليفزيوني “الحكر” تأليف طارق بركات ويجري التفاوض مع بقية أبطال العمل أحمد رزق ومحمود عبدالمغني ونيللي كريم وأحمد بدير وفتوح أحمد واخراج سميح النقاش.
ويقول فتحي عبد الوهاب: المسلسل يتناول حياة شاب يعيش في أرض تسمى “الحكر” وعليها صراع بين أكثر من طرف ويتنافس أكثر من شخص للسيطرة على هذه الأرض وذلك من خلال “عبادة” الابن الروحي لأحد المتنازعين على الأرض والرجل الذي يرعاه يزرع فيه روح الانتقام والكراهية.
واضاف: منطقة مصر القديمة أهم الأماكن التي سيتم فيها التصوير لتشابهها مع الأحداث ويتم تجهيز ديكورات شبيهة بالمنطقة للتصوير الداخلي والاستعانة بعدد من النجوم كضيوف شرف.
وأعرب عن سعادته بمشاركته في فيلم عادل إمام “زهايمر” الذي سيعرض في موسم عيد الاضحى. وأكد أن مشاركته عادل إمام في أحد أفلامه، من الأحداث السعيدة التي ترتبط بذاكرة الفنان.
وحول الفيلم قال: سيكون لايت كوميدي لطيف ويدور حول رجل ثري مصاب بمرض الزهايمر، ويحاول أولاده الحجر عليه طمعاً في ثروته حتى تنكشف مفاجأة تغيّر مجرى الأحداث حيث أجسد دور ابنه الأكبر.
واضاف بأن تواجد نجوم السينما في الدراما التليفزيونية ليس له علاقة بوجود أزمة سينمائية بقدر ما له علاقة بخطة كل نجم ومشروعاته، وهل يرى التليفزيون مناسبا له حاليا أم لا؟ بدليل وجود نجوم سينما لم يدخلوا التليفزيون ومازالوا يؤجلون المشروع مثل كريم عبد العزيز وأحمد السقا ومحمد هنيدي وأحمد حلمي ومحمد سعد وغيرهم.
وعن رؤيته لتجربة فيلم “عصافير النيل” للمخرج مجدي أحمد علي والروائي إبراهيم أصلان قال: من أهم الأفلام التي قدمتها لأنني تعاونت فيه مع المخرج مجدي أحمد علي الذي احترمه وأقدر إمكانياته الكبيرة بالإضافة إلى الروائي إبراهيم أصلان الذي أتابع رواياته منذ صغري.
وعن الفرق بين الرواية والعمل السينمائي قال: الوسيط الأدبي يختلف عن الوسيط السينمائي فعند تجسيد شخصية مكتوبة في رواية، يجب أن يضاف إليها بعض السمات والصفات التي لا تكتب، كتعبير الوجه وحركات الجسم، وهي إضافات تكتب في السيناريو مما يضفي الاختلاف عن الأصل رغم تشابه الأحداث وهناك أمور في الرواية غير موجودة في السيناريو، كموت البطل “عبد الرحيم” ولكنه يظل حيا حتى النهاية في الفيلم.
وعن إصراره على تقديم شخصيات متشابهة مثل الشاب الريفي في فيلم “فرحان ملازم آدم” والتي تشبه الشخصية التي قدمها في “عصافير النيل” قال فتحي عبدالوهاب: شخصية الشاب الريفي الذي ينزح للقاهرة يمكن أن نتناولها من أكثر من جانب، فهي ثرية وكل واحد له عاداته وتقاليده التي يحاول التمسك بها، ومنهم من ينجح ومنهم من يسقط في هاوية التمدين. وسأقدم الشخصية مرة ثالثة ورابعة لو وجدت سيناريو جيدا، دون أن أفكر هل قدمتها من قبل أم لا، فشرطي الوحيد، ألا أكرر نفسي ولكن الشخصية يمكن أن أقدمها بأكثر من شكل.
وحول تعاونه مع المخرج مجدي أحمد علي للمرة الثانية على التوالي بعد فيلم “خلطة فوزية” قال: العمل مع مجدي أحمد علي ممتع لأنه مخرج واع ويمنح الممثلين الفرصة لتقديم أفضل ما لديهم وأعتبر نفسي محظوظا بالعمل معه، خاصة أنني حصلت على جائزة أحسن ممثل من مهرجان سلا بالمغرب عن دوري في “خلطة فوزية” وجائزة أحسن ممثل من مهرجان القاهرة السينمائي عن دوري في “عصافير النيل”.
وعن جديده سينمائيا قال: هناك مشروع فيلم يكتبه مجدي أحمد علي مع محمد الرفاعي يتطرق لظاهرة العنف والتشدد وهناك كيمياء تربطني بالمخرج مجدي أحمد علي لأنه يتميز بالقدرة على انتقاء الموضوع الجيد وتنفيذه بحرفية.
وأشار فتحي عبدالوهاب الى ان لديه فيلما في العلب ينتظر العرض هو “كلام جرائد”. وقال: هذا الفيلم تشاركني بطولته علا غانم وإدوارد وميرنا المهندس ومن إخراج محمد سعيد وتأليف لؤي السيد ويتناول قضية الصحافة الصفراء والمحطات التليفزيونية التي تعتمد على الإثارة وفبركة الشائعات وانتهاك خصوصية المشاهير خاصة في الفن والرياضة، فمثلاً يتم استغلال اسم فنانة شهيرة في قضية مسيئة وينشر مانشيت صفحة أولى وعندما تقرأ الخبر بالداخل تكتشف تشابه اسم الفنانة مع صاحبة الحادثة، وألعب شخصية صحفي متورط في مثل تلك النوعية من الأخبار إلى أن يلتقي مذيعة –علا غانم– وتحدث بينهما العديد من المفارقات.
وعن الدور الذي ما زال يبحث عنه قال: أتمنى تجسيد شخصية محمد نجيب أول رئيس لمصر. فهي شخصية لم تأخذ حقها التاريخي وتعرض للظلم الشديد، فقد كان أكثر الضباط الأحرار جرأة عندما قبل أن يكون على رأس الحركة ويتحمل وحده تبعات ثورة يوليو في حالة فشلها.
المصدر: القاهرة