لندن (د ب أ)

عندما تنطلق منافسات دور الثمانية، من بطولة كأس رابطة المحترفين الإنجليزية لكرة القدم، اليوم، ستترقب جماهير ليفربول رؤية قدرة اللاعبين الشبان على استعراض إمكانياتهم، خلال مواجهة أستون فيلا على ملعب «فيلا بارك».
ونظراً لمشاركة ليفربول، بطل أوروبا، في بطولة كأس العالم للأندية، اضطر النادي الإنجليزي إلى الدفع بفريق من لاعبيه الشبان، لخوض مباراته أمام أستون فيلا، في افتتاح منافسات دور الثمانية ببطولة كأس الرابطة.
وكان يورجن كلوب، المدير الفني لليفربول، لوّح في وقت سابق بالانسحاب من بطولة كأس الرابطة، نظراً لتزامن منافسات دور الثمانية بها مع مونديال الأندية، وذلك ضمن الجدول المزدحم للفريق خلال ديسمبر، لكن تقرر بعدها خوض المونديال بالفريق الأول، والدفع بفريق من اللاعبين الشبان في بطولة الكأس. ويتأهب الفريق الأول لليفربول، لمواجهة مونتيري المكسيكي، غداً، في الدور قبل النهائي من مونديال الأندية.
وقالت العلي، في تصريحات صحفية، اليوم الأحد، إن عدد الجماهير قابل للارتفاع، خلال الساعات القليلة القادمة. وقال كلوب: «أجبرنا على التصرف بهذا الشكل، وأعتقد أنها فرصة جيدة حقاً، أمام اللاعبين الشبان، أن يواجهوا هذا (مباراة في دور الثمانية ببطولة الكأس)».
وبدلاً من أن يخوض ليفربول المواجهة على ملعب أستون فيلا، بتشكيل يضم نجوماً بارزين أمثال محمد صلاح، وفيرجيل فان دايك، وساديو ماني، وأليسون بيكر، سيخوضها بفريق من الشبان، أمثال ريان بريوستر وهارفي إليوت. وسينوب نيل كريتشلي، مدرب فريق تحت 23 عاماً في ليفربول، عن كلوب في قيادة الفريق في مواجهة أستون فيلا.
وقال كريتشلي، في تصريحات لصحيفة «ليفربول إيكو»: «لا بد أنها ستكون فرصة هائلة لنا جميعاً».
وأضاف: «سيكون أمراً مشرفاً لي أن أقود فريق ليفربول، في استاد رائع، أمام لاعبين بارزين، أتطلع حقاً إلى مشاهدة أداء لاعبينا».