معتصم عبدالله (دبي)
تشعل بطاقات التأهل الخمس المتبقية لربع نهائي كأس الخليج العربي، الصراع بين 9 أندية، في الجولة السادسة، وقبل الأخيرة للدور الأول، والتي تنطلق اليوم، بإقامة ثلاث مباريات، الوصل مع دبا الفجيرة، والوحدة مع اتحاد كلباء في المجموعة الأولى، وشباب الأهلي مع بني ياس في المجموعة الثانية، على أن تستكمل الجولة غداً، بثلاث مباريات أخرى، العين مع الإمارات، النصر مع الظفرة في المجموعة الثانية، والشارقة مع الفجيرة في المجموعة الأولى.
وحجزت ثلاثة أندية مقاعدها بين «الثمانية الكبار» مسبقاً، بقيادة الوحدة متصدر المجموعة الأولى برصيد 13 نقطة، والنصر والعين من المجموعة الثانية برصيد 12 نقطة لكل منهما بنهاية الجولة الماضية، في الوقت الذي تأكد فيه خروج الفجيرة والشارقة صاحبي المركزين قبل الأخير والأخير في المجموعة الثانية من سباق التأهل، ليقتصر التنافس على 9 أندية فقط من بينها 6 في المجموعة الأولى تشمل على التوالي بني ياس، دبا الفجيرة، شباب الأهلي، الوصل، عجمان، اتحاد كلباء، وثلاثة أندية في المجموعة الثانية تضم الظفرة، الجزيرة والإمارات.
وبحسب نظام المسابقة، يتأهل بنهاية الدور الأول الأندية الأربعة الأولى في كل مجموعة إلى ربع النهائي، والذي يقام - خلافاً للموسم الماضي- من مباراة واحدة على ملعب الفريق الأعلى في مجموعته، حيث يلتقي صاحب المركز الأول في المجموعة الأولى، رابع المجموعة الثانية، وصاحب المركز الثاني في المجموعة الثانية، مع ثالث المجموعة الأولى، وأول المجموعة الثانية مع رابع المجموعة الأولى، وثاني المجموعة الأولى، مع ثالث المجموعة الثانية، وصولاً إلى مرحلة نصف النهائي الذي يقام أيضاً من مباراة واحدة، قبل الوصول إلى النهائي على ملعب محايد يحدد من طرف اللجنة.
وتستحق مواجهة الوصل صاحب المركز الخامس في المجموعة الثانية برصيد 4 نقاط أمام ضيفه دبا الفجيرة الثالث برصيد 6 نقاط على ملعب زعبيل، الوصف بـ «مفترق طرق» للفريقين، حيث لا بديل لأصحاب الأرض سوى الفوز، من أجل استمرار حظوظهم في الاستمرار في السباق نحو ربع النهائي، وتكرار النتائج الإيجابية لـ «الأصفر» في الموسم الماضي بخوضه مباراة النهائي الأول في المسابقة أمام الوحدة، قبل أن يكتفي بمقعد الوصافة، في الوقت الذي يبحث فيه «النواخذة» عن تعويض خسارة المواجهة الأولى في الموسم أمام المنافس ذاته 0-3 وحسم التأهل إلى الدور الثاني، حيث سيكون الفوز كافياً لإعلان «النواخذة» ضمن أندية ربع النهائي.
ويختتم الوحدة متصدر ترتيب المجموعة الثانية برصيد 13 نقطة، مشوار مبارياته في الدور الأول، حينما يستضيف اتحاد كلباء متذيل الترتيب برصيد نقطة واحدة، على استاد آل نهيان، في مواجهة تنطوي على أهمية خاصة لـ «النمور»، من أجل التمسك بآماله الضئيلة في الوصول إلى النقطة السابعة، وانتظار بقية النتائج، في المقابل يرغب «العنابي» في ختام مثالي لمشواره المميز في الدور الأول، بالمحافظة على سجله خالياً من الخسارة، بعد تعثر الفريق بالتعادل للمرة الأولى في الجولة الماضية أمام بني ياس بدون أهداف، وستكون مباراة الليلة الأولى في تاريخ مواجهات «العنابي» و«النمور» في كأس الخليج العربي.
ويصل التنافس ذروته في المجموعة الأولى في المواجهة التي تجمع شباب الأهلي صاحب المركز الرابع برصيد 6 نقاط، وضيفه بني ياس «الوصيف» برصيد 8 نقاط، حيث يدعم السجل الخالي من الخسارة طموح «السماوي» في تحقيق الفوز الثالث، وحسم التأهل قبل جولة على ختام المنافسة، في الوقت الذي يرغب فيه «الفرسان الثلاثة» تعويض خسارة الجولة الماضية أمام دبا الفجيرة بهدف الوصول إلى النقطة التاسعة.
العبدولي: لا نكابر ونقول إن «الإمبراطور» الأفضل!
شدد حسن العبدولي مدرب الوصل على الأهمية الخاصة لمباراة فريقه أمام ضيفه دبا الفجيرة، حيث لا بديل لـ «الإمبراطور» سوى الفوز، من أجل استمراره ضمن سباق التأهل إلى ربع النهائي، مؤكداً على رغبة فريقه تقديم أداء قوي يساعد الفريق على تحقيق الفوز، وقال: دبا الفجيرة من الفرق الجيدة في المواسم الأخيرة، حيث يتميز بالتنظيم الدفاعي والانتشار الهجومي، وهو ما رأيناه في مباراتهم الأخيرة مع شباب الأهلي، علاوة على تفوقهم الحالي على الوصل في ترتيب المجموعة، وهو ما يؤكد أهمية المباراة للفريقين، ومن جانبنا نبذل كل ما في وسعنا لتحقيق المكسب والمحافظة على حظوظنا في التأهل إلى الدور المقبل.
وأضاف: غالباً ما يؤدي تراكم المباريات إلى حدوث إجهاد وإصابات للاعبين، لدينا عدد من المصابين في الفريق، أمثال محمد سرور، وحمد البلوشي، وعبدالله خميس، إضافة إلى الثنائي المصاب منذ فترة عبدالله صالح وعلي الأنصاري، بجانب غياب الرباعي الدولي خميس إسماعيل وعلي سالمين وعبد الله جاسم وعلي صالح، ولكن الأوضاع الحالية لا تمنعنا من القيام بالعمل الأفضل مع المجموعة الحالية، ونسعى لإعطاء فرصة المشاركة لأكبر عدد من اللاعبين في المباريات الحالية.
وعن مشاركة الشباب في كأس الخليج العربي، تحدث العبدولي قائلاً: فكرة ممتازة نتوجه بالشكر إلى اتحاد الكرة على تطبيقها، وعندما كنا نعمل في المراحل السنية، طالما رأينا اللاعبين الصغار، وهم يحلمون بفرصة للمشاركة مع الفريق الأول، وهذا القرار ساعدهم كثيراً على تحقيق أمانيهم، بعدما أجبر الأندية على مشاركة اللاعبين الصغار في البطولة، لذلك نحن سنعمل على منح الفرصة لأغلب الصغار في المباريات القادمة في البطولة، بعدما أعطيناها للثلاثي يوسف المهيري وسيف مطر وأحمد عيسى للمشاركة في المباراة الماضية ضد عجمان وقدموا أداءً جيداً.
وعن إعلان الإدارة عن استمراره لنهاية الموسم، قال العبدولي: أرى أنها تكليف أكثر ما هي تشريف، وقيادة الفريق الأول لصرح كبير مثل الوصل صاحب التاريخ الحافل والقاعدة الجماهيرية العريضة مسؤولية كبيرة، وسنكون على قدر الثقة التي أولتنا إياها إدارة النادي لنعيد بريق «الإمبراطور» الوصلاوي هذا الموسم.
وأضاف: نحن كجهاز فني لا نكابر أبداً ولا نقول إننا الأفضل، نحن نتعاون مع الجميع، ونستمع للكل من دون استثناء سواء اللجنة الفنية أو اللاعبين القدامى أو الإعلاميين أو الجماهير للاستفادة من أراءهم.
وختم العبدولي حديثه قائلاً: أمامنا مباريات مصيرية قادمة سواء أمام دبا الفجيرة، في كأس الخليج العربي أو الأهلي المصري في بطولة كأس زايد للأندية الأبطال، لذلك نركز الآن بشكل قوي، ونعمل بمنتهى القوة من أجل الفوز في المباراتين للتأهل إلى الأدوار القادمة، وبلوغ أهدافنا في البطولتين.
ريجيكامب: الوحدة يتطلع إلى حصد كل الألقاب
نفى الروماني لورنيت ريجيكامب المدير الفني للوحدة، أن يكون حديثه عن طموح فريقه في الفوز بكأس الخليج العربي، بعد حسم التأهل إلى ربع النهائي مبكراً، يعني أن طموح «العنابي» في درع الدوري أصبح خارج الحسابات، وشدد على أن «أصحاب السعادة» ينافس في كل البطولات التي يشارك فيها.
وأكد ريجيكامب بشكل قاطع أن تفكيره، ليس في لقاء «الديربي» مع الجزيرة يوم الجمعة المقبل، بالجولة العاشرة للدوري، وأن ضمان التأهل إلى ربع النهائي، لا يعني عدم التعامل بجدية، مع لقاء اتحاد كلباء الذي يعد الأخير للوحدة في الدور الأول، وقال: علينا أن نفوز في المباراة، خاصة أنها على ملعبنا، وأنا سعيد بمشوار «العنابي» في المسابقة التي لم نخسر، أو نستقبل أي هدف في 5 مباريات، وتعادلنا مرة واحدة فقط.
وأضاف: المجموعة الأساسية التي لم تشارك أمام بني ياس تتدرب بشكل عادي، وسعيد بعودة سلطان الغافري ومحمد برغش، وننتظر أن ينتظم مراد باتنا في التدريبات، بعد أن ينهي برنامجه التأهيلي، وأن يكون حاضراً في لقاء الجزيرة بجانب الدوليين، واستفدنا جيداً من فترة التوقف الحالية التي منحتنا الفرصة لتحسين الكثير من الأمور، وعلى رأسها تجهيز المصابين، ومن بينهم شانج ريم أيضاً الذي أصبح جاهزاً الآن.
وعبر إسماعيل الزعابي «17 عاماً» الذي يلقبه زملاؤه بـ «سمعة الصغير» عن سعادته بالفرصة التي وجدها وبقية عناصر شباب، وشكر المدرب عليها، وقال: علينا أن نثبت أنفسنا، ونؤكد لريجيكامب أن ثقته في محلها، اللعب بالفريق الأول ليس سهلاً، ونعمل بقوة لنكون بين صفوفه بشكل دائم في المستقبل.
وقال: إسماعيل مطر قدوتي في الملاعب، وأتمني أن أصل إلى مستواه في يوم ما، وهو نجم كبير أعطى وما زال يقدم الكثير داخل الملعب وخارجه، ونحن اللاعبون الشباب نتعلم منه باستمرار.
بيرني: الإصابات عرقلت مسيرتي مع «الصقور»
ألقى الأسترالي إبيني بيرني مهاجم «الصقور»، اللوم على الإصابات التي عرقلت جهوده، لمساعدة الفريق على حصد النتائج الجيدة خلال الفترة الماضية بدوري الخليج العربي، وتسببت في غيابه مباريات عدة، بعد ظهوره أمام العين في الجولة الأولى، ونجاحه في هز الشباك.
وأشار إلى أن المباراة الافتتاحية جاءت مبشرة بالنسبة لطموحه الشخصي، وتقديم نفسه بالطريقة المناسبة، إلا أن خروجه من الملعب للإصابة في العضلة الخلفية، فضلاً عن خسارة «الصقور».
وأوضح بيني أنه يشعر بالحزن لغيابه في مرحلة مهمة تسبق عودة الدوري مجدداً 23 نوفمبر الحالي، بمواجهة الفجيرة، ضمن الجولة العاشرة، بعد الإصابة التي تعرض لها في «الكاحل» أمام شباب الأهلي بالجولة الماضية، بعد مرور 54 دقيقة، وقال إنه يتمنى تسريع علاجه مع الجهاز الطبي، وعودته مجدداً إلى الفريق في القريب العاجل.
وأضاف: أي لاعب يتمنى أن يتابع ظهوره في الملعب، ولا يتعرض للإصابة، لأنها تعني ببساطة ابتعاده عن المباريات وحرصت بعد الانضمام إلى فريق الإمارات على مضاعفة جهودي، وتقديم الإضافة التي تعزز مسيرتي، إلا أن الظروف لم تساعدني لظروف الإصابة، رغم أن إدارة النادي هيأت الأجواء المناسبة بسفري إلى صربيا لتلقي العلاج، وسعيت لرد التقدير بالمردود القوي، قبل أن تفاجئني الإصابة مجدداً في لقاء شباب الأهلي. وحول تكرار الإصابة، قال إبيني: هذا الأمر يحدث في كل الملاعب، ومع أي لاعب، وأيضاً في التدريب، وربما يكون السبب على علاقة بالجاهزية البدنية في الفترة التي سبقت انضمامي إلى الفريق رسمياً، رغم أنني كنت أكثر حرصاً على تقديم الإضافة القوية في المشاركة الأولى بالدوري.
ووصف إبيني تألق سعيد سالم وإحرازه 5 أهداف، بأنه يعكس القيمة الفنية الرائعة للاعب، رغم صغر سنه، وأنه على موعد مع مستقبل جيد، في حال مواصلة التألق وتنفيذ توجيهات الجهاز الفني، لأنه يملك الإمكانات والرغبة. وأضاف: هناك عناصر جيدة بالفريق بمقدورهم صناعة الفارق، والأخذ بيد الفريق إلى ترتيب يليق بمكانة «الصقور»، كما أن إدارة النادي تبذل أقصى الجهد لدعم الفريق. وشدد إبيني «26 عاماً» على ضرورة عدم الاستسلام، أو البحث عن الأعذار بسبب تراجع النتائج، مع ضرورة الحرص على مضاعفة الجهود، لتحسين الصورة في كل المباريات، خصوصاً أن المنافسة أصبحت قوية للغاية بين كل الفرق في سباق البحث عن النتائج الإيجابية، وحصد النقاط. وكشف بيرني أن مواطنه أنتوني كاسيريس لاعب الوصل السابق نصيحه بالموافقة على عرض الإمارات، وخوض التجربة الأولى له في الشرق الأوسط، وقال إنه لم يجد صعوبة في الانسجام مع «الصقور»، وتجاوز بعض الأمور الخاصة بارتفاع درجات الحرارة، ووجوده للمرة الأولى في المنطقة العربية، إثر الأجواء الإيجابية من إدارة النادي، والاستقبال الجيد من المسؤولين واللاعبين.
رودولفو: «العثرة» أمام «النواخذة» أصابتني بالحزن
شدد الأرجنتيني رودولفو أروابارينا المدير الفني لشباب الأهلي، على أهمية الفوز، وحصد النقاط الثلاث، في مباراة اليوم، من أجل تعويض الخسارة في الجولة الماضية، وبالتالي العودة إلى طريق الانتصارات وتصحيح المسار، بالإضافة إلى حسم بطاقة التأهل إلى الدور المقبل.
وأشار إلى «العثرة» أمام دبا الفجيرة أصابته بالحزن، حيث تحدث مع اللاعبين حول أهمية علاج بعض الأخطاء وتطوير المستوى، والحذر من المباريات المقبلة، حتى لا يفقد الفريق المزيد من النقاط، مؤكداً أن فريقه افتقد الحركية والروح الانتصارية رغم أفضليته في الملعب أمام المنافس، و«العثرة» في هذه الفترة مفيدة، لتدارك الأخطاء، والعودة بسرعة إلى النتائج الإيجابية، خاصة أمام عدم وجود متسع من الوقت لأحداث تغييرات كبيرة في الأداء والمستوى.
وبخصوص الوضعية الجديدة في ترتيب المجموعة الأولى، واقتراب بقية الفرق المنافسة من شباب الأهلي، وبالتالي زيادة قوة المنافسة على بطاقات التأهل، أكد رودولفو أن المرحلة المقبلة لا تقبل خسارة أي نقطة أخرى، حيث أصبح الفريق مطالب بالفوز، وجمع النقاط الثلاث، حتى يضمن الوصول إلى ربع النهائي، وإكمال مشوار المنافسة على لقب البطولة.
وعن بني ياس اليوم، قال: نواجه فريقاً يقدم عروضاً جيدة، رغم صعوده من الدرجة الأولى، وفي المباراة الماضية أجرى بعض التغييرات مثل بقية الفرق، لكنه حافظ على مسيرته الإيجابية، ويطمح بدوره في حسم تأهله مبكراً، وثقتي كبيرة في إمكانات لاعبي شباب الأهلي، للعودة بسرعة إلى الانتصارات والنتائج الإيجابية، وانتزاع النقاط الثلاث اليوم.
ومن جانبه، أكد مانع محمد لاعب شباب الأهلي، أن مباراة بني ياس في غاية الأهمية، بعد الخسارة أمام دبا الفجيرة في الجولة الماضية، مشيراً إلى أن اللاعبين مطالبون بالتركيز أكثر، خاصة أن اللقاء يقام على أرضهم وأمام جماهيرهم، وذلك من أجل حصد النقاط الثلاث وحسم بطاقة التأهل إلى الدور المقبل.
وأضاف أن شباب الأهلي قادر على التطور أكثر، والظهور بصورة إيجابية في مباراة اليوم، لأنه يملك لاعبين متميزين قادرين على تقديم الأداء الجيد.
أما فيما يتعلق بمدى تأثير التغييرات في تشكيلة الفريق، على خسارة الجولة الماضية، أكد مانع محمد أن التعديلات وإشراك لاعبين من فريق 21، تؤثر على توازن أي فريق، رغم أن شباب الأهلي يملك مستوى جيداً، لكنه شدد على ضرورة التركز في البطولة وتحقيق الفوز من أجل استعادة نغمة الانتصارات وإكمال المسيرة بثبات.
وعن موعد ظهوره في الدوري، قال: لعبت مباراتين في كأس الخليج العربي، والمدرب يساعدني على استعادة حساسية المباريات، والعودة بشكل تدريجي في اللعب، وأعرف أن أي مدرب من الصعب أن يغير التشكيلة بعد النتائج الإيجابية، لذلك أنا جاهز ورهن الإشارة للعب وتقديم الإضافة.
كرونسلاف: صورة جديدة بغرف اللاعبين!
أكد الكرواتي كرونسلاف جوريتش المدير الفني لبني ياس، أن فريقه يطمح إلى إضافة صورة أخرى إلى غرف اللاعبين، بجانب الصورة التي تجسد مشهد تتويج «السماوي» بلقب كأس رئيس الدولة قبل أكثر من عقدين.
وقال: دائماً أعلق على هذا الأمر خلال حديثي مع اللاعبين، نريد أن نضع صورة تتويج أخرى، ونحن متفائلون، ونملك القدرة على الفوز بلقب آخر.
وتطرق كرونسلاف إلى مباراة اليوم قائلاً: طموحنا الفوز في المباريات كافة، وشباب الأهلي واجه مشاكل عدة خلال اللقاءات السابقة، ويقوده حالياً مدرب جديد، في جعبته فلسفة وطريقة لعب مختلفة، ومن المؤكد أنه يحتاج إلى فترة لغرس الأفكار لدى اللاعبين.
وأضاف: خسر منافس اليوم أمام دبا الفجيرة، بعدما لعب بطريقة مشابهة لأسلوب بني ياس أمام الوحدة في الجولة الماضية، من خلال الدفع بمجموعة من لاعبي الخبرة والشباب، ورغم الأداء القوي، إلا أنه خسر المواجهة، لذلك يحتاج إلى النقاط اليوم، وأعتقد أنه يلعب بطريقة قوية سعياً للفوز.وشدد كرونسلاف على إحداث تغييرات على التشكيلة التي تخوض المواجهة، مقارنة مع مباراة الوحدة، من خلال إشراك عناصر قوية، رافضاً الكشف عن هوية اللاعبين الذين ينوي الدفع بهم، كاشفاً النقاب عن عودة فواز عوانة إلى التدريبات، بعد تماثله للشفاء، والحال ينطبق على أحمد الشامسي، في حين ما زال أحمد دادا يخضع للعلاج، وكذلك سالم الحمادي.