أبوظبي (الاتحاد)
أكد معالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، أن الإعلان عن العام القادم «عام الاستعداد للخمسين»، يعتبر بمثابة المحرك الاستراتيجي المتكامل لجميع القطاعات على مستوى الدولة، ومهمة تدعم الجهود المستمرة نحو تحفيز الطاقات الوطنية والوصول إلى منصة انطلاق، نبدأ من خلالها مرحلة جديدة في مسيرة الاتحاد.
وأشار معاليه إلى «أن قطاعي السياحة والثقافة، سيكونان لاعبين أساسيين في البناء والاستعداد لبلوغ هذه المرحلة الزمنية والمفصلية للإنجازات التاريخية، ولنواصل العمل من خلالها وفق مجموعة من الخطط والمبادرات التي ستسهم في تعزيز وتنمية الناتج المحلي غير النفطي للدولة». واعتبر معالي محمد خليفة المبارك، أن القطاع السياحي والحراك الثقافي الذي تشهده الإمارات عامة، وأبوظبي خاصة، نجحا في اتخاذ خطوات واسعة واستباقية خلال الأعوام القليلة الماضية، عبر إطلاق وتصميم واعتماد مجموعة من المشاريع السياحية والترفيهية والثقافية والفنية وفق أرقى المعايير العالمية، فضلاً عن الفعاليات التي انطلقت بالفعل، لتؤسس لمرحلة جديدة من النمو والتطور، وبدأت تؤتي ثمارها من خلال النتائج التي شهدناها، بريادة الدولة ومكانتها البارزة على خريطة السياحة العالمية، ووجهة تحظى باهتمام مجتمع المثقفين من مختلف دول العالم.