أبوظبي (الاتحاد)

شمل برنامج مؤتمر أبوظبي الدولي للبترول «أديبك» جلسات تناولت الجوانب العملية للتكنولوجيا الرقمية، مثل استخدام الذكاء الاصطناعي في قطاع النفط والغاز، بجانب جلسات إضافية للمجالات التخصصية، مثل تقنيات حفر، وإكمال وتهيئة الآبار وتطوير حقول الإنتاج.
وتدير البرنامج التقني الرئيس للمؤتمر جمعيةُ مهندسي البترول، التي تضمن تغطية شاملة للمواضيع ذات الصلة المباشرة بمهنيي القطاع ومختصيه.
وتغطي جلسات المؤتمر مجالات جيولوجيا التنقيب والإنتاج، والموارد غير التقليدية، وتقنية الغاز، وتطوير الحقول، والصحة والسلامة والبيئة، وتقنيات الحفر والانتهاء، والذكاء الاصطناعي، والتحليلات النفطية المتقدمة، والعمليات البحرية والملاحية، وتقنيات مرافق الإنتاج، والموظفين وأصحاب المواهب، وهندسة المشاريع وإدارتها.
ويستمر التنافس على تقديم أوراق العمل خلال المؤتمر التقني في الوقت الذي يواصل فيه «أديبك» ترسيخ مكانته العالمية المرموقة، إذ تلقّت إدارة مؤتمر أديبك ما مجموعه 2,829 ورقة عمل تقنية لعرضها في دورة هذا العام، وذلك من 541 شركة عاملة في جميع المجالات بقطاع النفط والغاز، في 58 بلداً.
ويتضمن البرنامج تسعَ جلساتٍ تقنية تخصصية تقدّم رؤىً متعمقة حول قضايا رئيسة وتحديات وحلول محتملة تشكل ملامح قطاع النفط والغاز في الفترة الراهنة كما في السنوات القادمة.
وثمّة ثماني جلسات تقنية أخرى، تنظمها «دي إم جي» للفعاليات، ينصبّ فيها التركيز على صناعات المصب، وتشمل معالجة الغاز وتقنية الهيدروجين، وتقنيات التكرير، والعمليات والتسويق، والبتروكيماويات، وإدارة المشاريع والهندسة، فضلاً عن تسويق المنتجات المكررة وتوزيعها.
من جانب آخر، يتضمن برنامج المؤتمر الاستراتيجي جلستين وزاريتين، وأربع جلسات لقادة الأعمال العالميين، وأربع جلسات أخرى لقادة الأعمال العالميين تختصّ بصناعات الغاز والتكرير والبتروكيماوياتّ، وجلستين أخريين من جلسات القادة العالميين تختصان بالعمليات البحرية والملاحية، وعشر جلسات حوارية للتنفيذيين، فضلاً عن جلستي إحاطة صباحيتين على مستوى الرؤساء التنفيذيين تهتمان بالشأن المالي.
وتمّ تخصيص اليوم الأخير من المؤتمر؛ الخميس، لستِّ جلسات تختص بموضوع الشمولية والتنوّع في قطاع الطاقة، وينصبّ تركيزها على وجه التحديد على النقاشات التفاعلية وجعلها مصدراً لإلهام والتغيير وتقديم الحلول اللازمة لبناء قطاع نفط وغاز يتسم بالشمولية والتنوّع.

جلسات لصناعات التكرير والبتروكيماويات
خصص معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول (أديبك)، جلسات في برنامج المؤتمر، وجزءاً من مساحة المعرض، لصناعات التكرير والبتروكيماويات، في إطار الحرص المستمر من القائمين عليه على التطوّر إلى حدث متكامل.
ويشمل المتحدثون عدداً من كبار صانعي القرار من الإمارات، يمثلون عمليات صناعات التكرير والبتروكيماويات ضمن شركات بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) ومبادلة، ومنتجين آخرين من دول مجلس التعاون الخليجي، فضلاً عن شركات نفط عالمية بينها «توتال» و«كيبسا» و«بي پي»، وشركات نفط وطنية من خارج المنطقة، بينها شركات من ماليزيا ونيجيريا. وتضمن برنامج المؤتمر الاستراتيجي للعام 2018 في «أديبك»، الذي يتواصل حتى اليوم الخميس في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، جلستين وزاريتين، وأربع جلسات لقادة الأعمال العالميين، وأربع جلسات أخرى لقادة الأعمال العالميين تختصّ بصناعات التكرير والبتروكيماويات، وجلستين أخريين من جلسات القادة العالميين تختصان بالعمليات البحرية والملاحية، وعشر جلسات حوارية للتنفيذيين، فضلاً عن جلستي إحاطة صباحيتين على مستوى الرؤساء التنفيذيين تهتمان بالشأن المالي.