محمد سيد أحمد (أبوظبي)
علاقة خاصة تربط أسرة راشد الحمادي بالألعاب الفردية، فأفرادها بقيادة والدتهم فتحية محمد يحضرون في كل المناسبات الرياضية، ليسوا مشاهدين، بل كمشاركين فاعلين في المسابقات، بالأمس القريب أبناء راشد الحمادي شاركوا في بطولة العالم لمحترفي الجو جيتسو، لكن اهتمامهم لم يتوقف عند لعبة فن الترويض، بل امتد إلى السباحة التي تواجدت فيها الأسرة بمحمد وسيف، وخليفة راشد خلال الفعالية المجتمعية التي نظمها مجلس أبوظبي الرياضي على هامش كأس العالم لسباحة المياه المفتوحة 10 كلم.
وتقول الوالدة فتحية: الرياضة صمام أمان وارتباط أبنائي بها يجعلهم محصنين من الظواهر السالبة بجانب أنها تؤثر إيجاباً في حياتهم وسلوكهم وتحصيلهم الأكاديمي، وأنا شخصياً أمارس أكثر من رياضة في مجال عملي بـ «شرطة أبوظبي» وأكون حريصة دائماً على حث أبنائي على الوجود في كل الفعاليات المجتمعية التي يوليها مجلس أبوظبي الرياضي أهمية خاصة، وساهمت في نشر الرياضة وسط المجتمع لتصبح سلوكاً وأسلوب حياة.
وأضافت: وجودنا في هذه الفعالية كان للاستمتاع بكأس العالم للسباحة وفي الوقت نفسه المشاركة في البطولة المجتمعية التي نظمها المجلس.
وتمنت فتحية أن يحافظ أبناؤها على هذا النمط، وأن يتحولوا من الهواية إلى الاحتراف في السباحة بشكل خاص، مشيرة إلى أنهم يمارسونها بانتظام في نادي تراث الإمارات.