أبوظبي (الاتحاد)
راهنت الصناعة الإماراتية منذ نشأتها على الجودة في ما تقدمه من سلع ومنتجات، مستفيدة من أنظمة الجودة الصارمة المطبقة في دولة الإمارات التي تمكنت من بناء نموذج إماراتي شامل في جودة المنتجات، الذي تصدر بمقتضاه «علامة الجودة الإماراتية»، لتحقق بذلك الدولة نجاحاً إقليمياً ودولياً لافتاً في ضبط جودة مخرجات خطوط الإنتاج، بصورة عززت ثقة الدول في المنتجات الإماراتية التي تمكنت من غزو أسواق أكثر 80 دولة حول العالم.
وتضمن علامة الجودة الإماراتية للصناعة الوطنية، منتجاً ذا جودة عالية في تفاصيل إنتاجه ونقله وتخزينه حتى وصوله إلى المستهلك، كما سهلت على المصانع الحصول على علامة جودة واحدة من خلال التأكد من إجراءات المصنع، فيما ساعدت الموزعين على معرفة نوعية المصانع ذات الجودة لكي يستورد منها.
ومع مرور الوقت أصبحت «علامة الجودة الإماراتية» أنموذجاً يحتذى به إقليمياً حيث تدرس العديد من البلدان العربية تطبيقه بعد أن حقق نجاحاً لافتاً في ضبط جودة مخرجات خطوط الإنتاج، سواء على صعيد قطاع الأغذية أو الأجهزة الكهربائية.
كما بادرت دول عربية وأجنبية لتطلب من المنتجين والمصنعين منتجات حاصلة على العلامة الإماراتية كشرط للتصدير إلى هذه البلدان، منها دول إفريقية، ودول تابعة للاتحاد السوفييتي السابق، ثقة في آليات وإجراءات حصول المصانع على تلك العلامة.