نجوم الفورمولا-1 واجهة للسفارات وصيد ثمين لشركات السيارات
قبل أيام من انطلاق سباق جائزة الاتحاد الكبرى للفورمولا-1، الأحد المقبل، أعلنت السفارات والقنصليات بالدولة حالة الطوارئ استعداداً لاستقبال نجوم بلادها الذين تنظر إليهم كواجهات رياضية وسفراء فوق العادة، يحملون مع أعلام بلادهم تراثها وتاريخها وحاضرها ومستقبلها، لاسيما في ظل الشغف الهائل بهذه الرياضة التي يتابعها أكثر من 600 مليون مشاهد حول العالم، وتحظى سباقاتها بمتابعة عشرات الألوف من داخل الحلبات، وعلى ذات الخط، تسير شركات السيارات ولكن بهدف آخر، هو الاستثمار الذي ينظر إلى هؤلاء النجوم باعتبارهم صيداً ثميناً للترويج لهذه الشركات لدى المستهلكين في كل بلد تحط فيه سباقات الفورمولا-1 رحالها.
والرسالتان والهدفان مشروعان جداً، فالسفارات تتطلع إلى أهداف اجتماعية من خلال جمع هؤلاء النجوم مع محبيهم والترحيب بهم في كل محطات السباق، فيما ترى شركات السيارات في النجوم قدوة للجماهير، إضافة إلى أن الفرق المشاركة في البطولة العالمية تمنح شركات السيارات بعداً استثمارياً، خاصة حالة فوزها بلقب الصانعين أو حتى السائقين.
وأعلنت أكثر من سفارة عزمها الاحتفاء بنجومها في أبوظبي، وتأتي على رأسها السفارة البريطانية التي تقيم حفل عشاء الأربعاء المقبل، تباهي فيه بنجميها في عالم الفورمولا-1، لويس هاميلتون وجنسون باتون، والاثنان سائقا فريق ماكلارين - مرسيدس، والأخير هو حامل لقب السابقين في البطولة الماضية، وتوج به بعد أن أحرز المركز الخامس في جائزة البرازيل الكبرى، المرحلة السادسة عشرة من بطولة العالم على حلبة انترلاجوس، وهو ما كان يكفيه ليجلسه على العرش، وليحقق اللقب الأول له، وبات السائق البريطاني باتون (29 عاما) وقتها العاشر الذي يصعد إلى أعلى درجة في المنصة في تاريخ المسابقة، علما بأنه أحرز المركز الأول 6 مرات الموسم الموسم الماضي ليخلف مواطنه لويس هاميلتون (ماكلارين مرسيدس) بطل الموسم قبل الماضي، وهو ما يعني أن السفارة البريطانية ستحتفي الأربعاء المقبل باثنين من أبنائها الأبطال.
ويعد هاميلتون أيضاً طرفاً أصيلاً في صراع هذا العام على لقب البطولة العالمية بالرغم من احتلاله المركز الثالث خلف ألونسو الذي يمتلك 231 نقطة ويتفوق على هاميلتون بـ21 نقطة، وبين الاثنين يأتي الاسترالي ويبر، فيما تضاءلت فرص البريطاني الآخر، جنسون باتون، الذي يقبع في المركز الخامس بفارق 42 نقطة خلف المتصدر.
وكان هاميلتون قد حل العام الماضي ضيفاً على سفارة بلاده وعلى شركة الإمارات للسيارات، الموزع العام الرسمي لسيارات مرسيدس- بنز في أبوظبي والعين، وخلال وجوده في أبوظبي أعرب النجم البريطاني عن سعادته البالغة بالتواجد في العاصمة الإماراتية، وسعادته أيضا باتساع قاعدة اللعبة لتشهد محطات جديدة، من بينها أبوظبي، بعدما تواجدت في البحرين، وقال وقتها: كنا دوما نتطلع إلى القدوم إلى حلبة ياس، فالجديد له بريقه دائما، خاصة أن ما يقال عن حلبة مرسى ياس، يؤكد أنها الأفضل في العالم، وأنا متلهف لرؤيتها، وقد شاهدت أنوارها من الطائرة، وبدت مثل لوحة فنية مميزة، وعاد هاميلتون بعد السباق ليؤكد على ذات الانطباعات وأن الحلبة أسرته من الوهلة الأولى.
وعن الصعوبة المتوقعة للحلبة، قال هاملتون: نعم هي صعبة، وتجمع بين المسارات الطويلة والمتعرجة، وهنا تكمن خصائصها، وهناك مناطق سرعة في الحلبة ستزيد من روعة الأمر، بالرغم من أن هذا الأمر سيجعل أعناقنا تحت ضغط هائل، غير أنها تبقى اختبارا للسائقين المهرة.
وكانت زيارة العام الماضي، هي الأولى لهاميلتون إلى أبوظبي، وقال وقتها: أحسست من لحظة وصولي إلى المطار بالحميمية والحماس الهائل تجاه احتضان سباق الفورمولا للمرة الأولى، ومثل هذا الأمر يضاعف من حماس السائق ويمنحه قوة دافعة، كما رأيت أشياء جميلة خلال الوقت القصير الذي قضيته، وكلها مشاهد تقول إن هذا البلد مفعم بأجواء الفورمولا. لقد أسرتني أبوظبي من أول نظرة.
تجدر الإشارة إلى أن هاميلتون من مواليد السابع من يناير 1985 بمنطقة ستيفانج، بالمملكة المتحدة.
أستراليا وألمانيا
وبالإضافة إلى السفارة البريطانية، أعلنت السفارة الأسترالية هي الأخرى عن حفل استقبال لنجم البلاد مارك ويبر يوم الثلاثاء المقبل، بفندق كراون بلازا بحلبة ياس، وتحدو الآمال محبي النجم الأسترالي في أن يكون اللقب العالمي من نصيبه، خاصة أنه الثاني في الصراع، وتفصله 11 نقطة فقط عن الإسباني ألونسو متصدر السباق حتى ما قبل جولة البرازيل التي تقام اليوم، والتي كان ويبر الفائز بلقبها العام الماضي.
وبالطبع سيكون للألمان حضورهم القوي واحتفالياتهم الخاصة، لاسيما في ظل وجود عدد كبير من السائقين الألمان في البطولة، يصل عددهم إلى سبعة سائقين، يتقدمهم الاسم الكبير مايكل شوماخر سائق فريق مرسيدس جي بي، والنجم الموهوب فيتيل حامل لقب جولة أبوظبي العام الماضي، وهو سائق فريق رد بُل، ونيكو روزبرج سائق فريق مرسيدس جي بي أيضاً، وأدريان سوتيل سائق فريق فورس إنديا، ونيكو هولكنبرج من ويليامس، ونيك هايدفيلد من بي إم دبليو ساوبر، وتيمو جلوك من فريق فيرجن كوسورث.
وتشكل البرازيل أيضاً حضوراً قوياً في البطولة وفي الفعاليات التي تسبق جولة أبوظبي من خلال أربعة نجوم، يتصدرهم بالطبع فيليبي ماسا الذي يقود اليوم بين هدير جماهير بلاده، وهو سائق فريق فيراري مع ألونسو، وهناك من البرازيل أيضاً روبن سباركيلو سائق فريق ويليامس، وبرونو سيينا من إتش آر تي، ولوكاس ديجراسي من فيرجن كوسورث.
وبعيداً عن السفارات، فإن شركات السيارت تقف متربصة بالنجوم، على أمل أن يساهم حضورهم في تعزيز ثقة الجماهير بسياراتها، والترويج لها وسيحل كل نجوم الفرق تقريباً على الشركات التي تحمل اسم فرقهم، مثل مرسيدس التي ستستضيف النجم العالمي شوماخر يوم الخميس المقبل بفندق فيرمونت باب البحر في أبوظبي، ونفس الحال سيكون مع نجوم رينو وبي إم دبليو وفيراري وغيرهم.
وتحرص العديد من الشركات على تعزيز الكثر من القيم المجتمعية خلال حفلات الاستقبال، مع التأكيد على أن الأعمال الخيرية تعد جزءاً من القيم الرئيسية والأساسية السائدة لديها لرد الجميل إلى المجتمع الذي لطالما مد يد العون والمساعدة لهذه الشركات.
صراع السيارات
ويعود اهتمام شركات السيارات بالاحتفاء بالنجوم إلى كون سباقات الفورمولا-1 تعد إحدى الرياضات التي تتمتع بشعبية واسعة، إذ يعشق مشاهدتها الملايين في مختلف أنحاء العالم، وتمثل الفورمولا-1 أعلى مستوى من مستويات سباقات السيارات.
وتعتبر أوروبا المركز التقليدي لهذا السباق والمروجة له، حيث تعود فكرة إقامة سباقات الفورمولا إلى ثلاثينيات القرن الماضي، وبعدما حققت سباقات سيارات الجائزة الكبرى الأوروبية نجاحاً وشعبية في العقدين الثاني والثالث، حاول منظمو السباقات الاتفاق على إقامة بطولة عالمية، لكن المشروع توقف بسبب الحرب العالمية الثانية، وذلك وفقاً لموقع بي بي سي. وبعد انتهاء الحرب، وتحديداً في العام 1947، قرر الاتحاد الدولي للسيارات إقامة بطولة عالمية وبدأ التخطيط والاستعداد لها إلى أن انطلقت أول سباقات الفورمولا العام 1950.
ويشرف الاتحاد الدولي للسيارات الذي يطلق عليه اختصاراً (فيا) على تنظيم المسابقة، ويرأسه حالياً الفرنسي جان تود الذي تم انتخابه في 23 أكتوبر الماضي، إلا أن النفوذ الفعلي للمسابقة يعود للملياردير البريطاني بيرني إيكليستون مالك الحقوق التجارية للفورمولا-1.
وعرفت الحلبات على مر العصور الكثير من التبدلات والتغيرات، وتحولت من مجرد مسارات عادية إلى منشآت عصرية تتراوح تكلفتها ما بين 150 مليون دولار ومليار ونصف المليار دولار.
وبسبب ارتفاع أداء السيارات فرض الاتحاد الدولي للسيارات شروطاً صارمة فيما يتعلق بالتخطيط وعرض وطول الحلبة بالإضافة إلى السطح والسلامة والمعدات والتسهيلات.
وخلال كل بطولة يجب أن تتوافق السيارات المشاركة مع قوانين ولوائح مشددة، ومن ذلك إنه يجب ألا يقل الارتفاع الكلى للسيارة عن 95 سم، والعرض عن 180 سم، ويجب ألا يقل وزن السيارة عن 600 كجم بما في ذلك السائق، ويجب أن يكون بالسيارة مقعد واحد للسائق فقط، ولا يسمح أبداً بتركيب سقف للسيارة.
ولا يسمح أبداً باستخدام محركات توربو أو تلك التي تعمل بشاحن من أي نوع كان، ولا يسمح أيضاً بتركيب ناقل حركة أوتوماتيكي بالكامل، ويشترط أن تعمل السيارة بالدفع الخلفي فقط.
وهناك لقبان يتم منحهما للحصول على بطولة العالم في سباقات الفورمولا-1، اللقب الأول يمنح للسائقين، وفاز بهذا اللقب للمرة الأولى الإيطالي نينو فارينا العام 1950 بينما فاز به الموسم الماضي، البريطاني جنسون باتون، ويمنح السائق لقب البطولة على أساس النقاط التي يجمعها في كل جولة طوال الموسم.
أما اللقب الثاني، فيمنح للصانعين ويعود تاريخه إلى العام 1958، وأول من حصل على هذا اللقب شركة فانوال البريطانية بينما حصلت شركة براون.جي.بي البريطانية أيضاً على لقب الصانعين الموسم الماضي.
والصانع هو مصنع الشاسيه، وفي معظم الأحيان لا يكون الأخير هو مصنع المحرك تمكنه من الاشتراك في كامل البطولة.
وعلى كل صانع يريد الاشتراك في الفورمولا-1 أن يقدم طلبا ً إلى الـFIA بالإضافة إلى تأمين إثباتات بأنه المصمّم والمنفذ لشاسيه السيارة التي سيشارك بها في السباقات، كما عليه أن يثبت أن لديه المصادر المالية والتقنية الكافية التي تمكنه من الاشتراك في كامل البطولة، وأمام هذه التفاصيل الكثيرة والكلفة الكبيرة، فإن الترويج والاستثمار في الإعلانات والنجوم يعد أولوية لدى شركات السيارات، خاصة على هامش السباقات التي تعد بمثابة عيد لسباقات السرعة.
200 وسيلة إعلامية تغطي الحدث
أبوظبي (الاتحاد)- لا تعتبر سباقات الفورمولا-1 مجرد رياضة رائعة فحسب بل هي أضخم رياضة تقام سنويا في العالم، حيث تعرض على 200 وسيلة إعلامية عالميا وتبث عبر قنوات التلفاز في 188 دولة، ويبلغ إجمالي عدد مشاهديها 73 ,2 مليار.
وفي قائمة أعلى 20 قناة إعلامية الأكثر رواجا حول العالم توجد الفورمولا- 1 في أغلب البرامج مشاهدة بنسبة 90 في المائة و دائما ما يوجد أكثر عن 500 مراسل يبثون أخبار الفورمولا-1 يمثلون المجموعات والوكالات والمجلات والمواقع الإعلامية العالمية، كما تعد رياضة الفورمولا- 1 أكبر فرصة عرض لآخر صناعات السيارات عالميا، مثل رينو ومرسيدس بنز وفيراري وبي أم دبليو.
حمى الفورمولا
أبوظبي (الاتحاد)- انتشرت حمى سباق الفورمولا-1 في أرجاء أبوظبي كافة، حيث تتنافس كل المراكز التجارية الكبرى فيما بينها بتقديم أنشطة وفعاليات تتعلق بنشر الوعي برياضة سباقات الفورمولا- 1، بالإضافة إلى اللوحات الإعلانية في مختلف الشوارع والميادين العامة للإمارة والتي تحث على المشاركة وحضور السباق. وبات سباق الفورمولا-1 حديث الناس الصغير والكبير، حيث كان للفعاليات الترفيهية والفنية التي تم الكشف عنها وانطلاقها بالتزامن مع استضافة أبوظبي للسباق على كورنيش أبوظبي دور كبير في زيادة الوعي بأهمية هذا السباق وأصبح أطفال المدارس بداية من عمر ست سنوات يطلبون من ذويهم الحصول على تذاكر لمشاهدة وحضور السباق.
متطوعو «تكاتف» يدعمون السباق
أبوظبي (الاتحاد)- أطلق البرنامج الوطني للتطوع الاجتماعي “تكاتف” برنامجه التدريبي بمشاركة جميع المتطوعين الذين سيشاركون في إدارة فعاليات سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى الفورمولا- 1 أبوظبي 2010 من خلال توفير 1750 فرصة تطوعية.
ويتم تنظيم البرنامج التدريبي بالتعاون مع حلبة مرسى ياس لدعم استضافة الجولة النهائية من بطولة العالم لسباقات الفورمولا- 1. ويشرف على البرنامج الذي يستغرق يومين في المركز الإعلامي بحلبة مرسى ياس، فريق من المتخصصين من البرنامج بمشاركة خبير العلاقات العامة والاتصال الجماهيري الدكتور عارف العاجل المدرب المعتمد في عدد من المؤسسات الحكومية، إلى جانب ممثلين من حلبة مرسى ياس. وللسنة الثانية على التوالي، سيوفر كل من تكاتف وحلبة مرسى ياس مئات الفرص لمتطوعي تكاتف من خلال هذا الحدث العالمي، لمساعدتهم على تطوير مهاراتهم في إدارة الأحداث الرياضية العالمية.
وقال ريتشارد كريجان، الرئيس التنفيذي لحلبة مرسى ياس: “نفخر بمشاركة متطوعين من مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة مرة أخرى هذا العام بعد النجاح الكبير الذي حققه سباق الجائزة الكبرى في العام الماضي. وقد ساهم المتطوعون بدور داعم وأساسي في إدارة الحدث، وهو أمر يدعو للإعجاب والتقدير أن نرى الوجه الوطني للسباق الذي يظهر كرم الضيافة وأصالة الثقافة الإماراتية للعالم أجمع”.
بدورها شكرت ميثاء الحبسي، المدير التنفيذي للبرنامج الوطني للتطوع الاجتماعي “تكاتف” إدارة حلبة مرسى ياس على تعاونها الكبير.
وقالت الحبسي: “نحرص من خلال التدريب الخاص بمتطوعي تكاتف في فعاليات النسخة الثانية من سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى الفورمولا-1 أبوظبي 2010 على تعريف المشاركين بمتطلبات التطوع الاجتماعي بشكل عام، والتطوع خلال الأحداث الرياضية على وجه الخصوص”.
وأضافت: “لا شك أن متطوعي تكاتف سيكسبون المزيد من الثقة لتمثيل دولتهم في هذا الحدث العالمي، كما سيمثلون الضيافة الأصيلة للمجتمع الإماراتي”.
وأوضحت الحبسي أن البرنامج التدريبي يركز على المهام والواجبات الملقاة على عاتق المتطوعين، وسيتم تدريبهم على كيفية خدمة الضيوف، والعمل الجماعي بروح الفريق ليتمكنوا من تلبية توقعات الضيوف والزوار.
كما يركز التدريب على أهمية التزام المتطوعين والمتطوعات بالزي الرسمي لدولة الإمارات موحد اللون والالتزام بالحضور والتسجيل والسلوك الحسن والمظهر الخارجي والتعامل المنظم مع ممثلي وسائل الإعلام والالتزام بالقرارات والتوجيهات وتحمل ضغط العمل التطوعي في الحدث وعن الإجراءات الواجب إتباعها في المواقف الطارئة. وستكون أبرز مهام المتطوعين في الحدث الترحيب بضيوف الدولة في مطارات أبوظبي ودبي، وتنظيم حركة المواصلات، ومرافقة كبار الشخصيات.
ومضى زمن التهديدات
أبوظبي (الاتحاد)- يتميز العام الحالي من بطولة الفورمولا-1 بأنه تخلص من التهديدات التي صاحبت العام الماضي2009، والذي كان عام تهديدات الفرق المشاركة ببطولة العالم بالانفصال وتقديم بطولة جديدة لا تتبع الاتحاد الدولي لسباقات السيارات (فيا) والخلاف حول النواشر المزدوجة لسيارات فريق براون والحادث الذي كاد يودي بحياة البرازيلي ماسا في التجربة الرسمية لسباق الجائزة الكبرى المجري واعترافات السائق نيلسون بيكويت الابن حول تلاعب فريق رينو في نتيجة أحد السباقات. ولكن تبقى النقطة الأهم ببطولة فورمولا -1 العام الماضي هي من دون شك ظهور فريق براون، وبعدما كانت مجرد المنافسة على تحقيق أي إنجاز بهذا الموسم أمرا مبهما بالنسبة لبراون في بداية العام، فقد أصبح الفريق البريطاني هو أول فريق يفوز بلقب بطولة العالم على مستوى الفرق (الصانعين) في موسمه الأول على الإطلاق بينما أحرز جنسون باتون لقبه الأول بفئة السائقين بمشواره الرياضي. وكان الفريق الأسوأ الموسم الماضي هو رينو عندما فرض عليه فيا عقوبة الإيقاف في سبتمبر الماضي لإدانته بالتلاعب في نتائج السباقات عندما أمر الفريق سائقه السابق جيرارد بيكويت الابن بتعمد التصادم بسيارته في سباق الجائزة الكبرى السنغافوري بالموسم الماضي، وجاء اعتراف بيكويت بالتآمر مع فريقه رينو للتسبب في حادث تصادم.
المصدر: أبوظبي