هالة الخياط (أبوظبي)

أعلنت هيئة البيئة في أبوظبي عن استخدام الطاقة الخضراء في شبكة زايد للمحميات الطبيعية والتي تتكون من 13 محمية برية، وذلك من خلال استكمال استخدام ألواح الطاقة الشمسية في غرف الحراسة والتي ستسهم في تقليل البصمة الكربونية.
وأكدت الهيئة في تقريرها السنوي بشأن حماية البيئة البرية الصادر مؤخراً أنها تمكنت من إتمام مشروع تركيب غطاسات تعمل بالطاقة الشمسية على الآبار السطحية، وذلك بتركيب 10 غطاسات شمسية على الآبار السطحية المتواجدة في محمية المها العربي لتوفير مياه الشرب للحيوانات البرية، حيث تساهم هذه الغطاسات في خفض التكلفة التشغيلية الخاصة بإدارة مظلات ومشارب الحيوانات، وتقليل الانبعاثات الكربونية من خلال استخدام الطاقة المتجددة، كما ستعمل على استخدام ألواح الطاقة الشمسية في غرف الحراسة بالمحميات في مدينة العين.
وأفادت الهيئة أنها انتهت من مشروع صيانة محمية الدلفاوية، والتي تعد من أول المحميات البرية في منطقة الظفرة، وتحتوي على تنوع بيولوجي مهم له إرث تراثي مرتبط بمنطقة ليوا وتحتوي على أعشاب معمرة ونجليات. كما انتهت من مشروع توسعة محمية قصر السراب، والذي يهدف إلى توسعة المحمية لحماية التنوع البيولوجي في المنطقة، وتعتبر المحمية من الأماكن المخصصة لمشروع إعادة توطين المها العربي.
وأشارت الهيئة إلى أن المشاريع التي تنفذها تهدف من خلالها إلى المحافظة على التنوع البيولوجي في المحميات البرية من خلال التخطيط والتشريع البيئي والقائم على أسس علمية للتنوع البيولوجي في إمارة أبوظبي، بالإضافة إلى تعزيز جهودها لتوفير البيئة الملائمة للحيوانات المهددة بالانقراض بعيداً عن أي عوامل قد تتسبب في تهديد استقرارها البيئي.
وأشارت الهيئة إلى أنها تسعى إلى تحقيق الحماية للبيئة البرية والحفاظ على تنوعها البيولوجي، من خلال زيادة الامتثال والتطبيق للقوانين البيئية لتحقيق رؤية بيئية مستدامة وصون وتعزيز التراث الطبيعي لإمارة أبوظبي.
كما تسعى الهيئة في قطاع حماية البيئة البرية إلى بذل المزيد من الجهود لتعزيز وزيادة الوعي العام بشأن القوانين المتعلقة بالصيد والرعي الجائر وكل ما يتعلق بالحياة البرية، وذلك عن طريق اللوحات الإرشادية ووسائل التواصل الاجتماعي، لدعم جهود الهيئة في توفير بيئة آمنة ومستدامة من أجل المحافظة على التنوع البيولوجي.