نعى العراق رسمياً وشعبياً، الكاتب الروائي الفنان علاء مشذوب بعد وفاته إثر حادث إطلاق نار أمام منزله في مدينة كربلاء أمس السبت.
واستقبل الوسط الثقافي والأدبي في العراق نبأ مقتل مشذوب (50 عاماً) بالحزن والدهشة.
ونعت وزارة الثقافة والسياحة والآثار الكاتب الراحل، في بيان، قالت فيه "ببالغ الحزن والأسى، تلقينا نبأ وفاة الكاتب والروائي الدكتور علاء مشذوب متأثراً بإطلاقات نارية".
وأضاف البيان "برحيله، فقد الوسط الثقافي أحد مبدعيه وكتابه المتميزين. نعزي أنفسنا والوسط الثقافي بهذا المصاب الأليم".
وكان مسلحون مجهولون يستقلون دراجة نارية أطلقوا الرصاص على مشذوب أمام منزله فأردوه قتيلاً. ولم تتضح بعد الدوافع وراء الحادث.
كما أصدر الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق بياناً ندد فيه بالحادث جاء فيه "يعبر الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق عن كل غضبه وسخطه من جريمة اغتيال الروائي علاء مشذوب، ويعد هذه الفاجعة استهتاراً بدماء الناس والأدباء منهم على وجه الخصوص".
وتابع البيان "يحمل الاتحاد الجهات الحكومية، محلية ومركزية، المسؤولية كاملة، فقد عجزت عن حفظ الأمن العام".
ومشذوب من مواليد 24 يوليو 1968. تخرج في كلية الفنون الجميلة بجامعة بغداد ثم حصل على درجتي الماجستير والدكتوراه.
من أبرز رواياته (فوضى الوطن) و((جمهورية باب الخان) و(انتهازيون... ولكن) و(شارع أسود) و(بائع السكاكر).
كما أصدر مجموعات قصصية منها (ربما أعود إليك) و(زقاق الأرامل) و(خليط متجانس) إضافة إلى كتب متخصصة في السينما والتلفزيون والنقد.
وقالت شرطة كربلاء، في بيان "ستوافيكم قيادة شرطة كربلاء، ومثل ما عودتكم في كشف أكبر الجرائم الغامضة، بكشف هذه الجريمة النكراء، وستضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه الاعتداء على أهلها وزائريها والعبث بأمنها واستقرارها".
العراق ينعى الروائي علاء مشذوب إثر حادث إطلاق نار
المصدر: رويترز