حث الأردن، اليوم الخميس، المجتمع الدولي على "إنقاذ ما تبقى من أمل السلام".
وحذر وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، خلال لقاء مع أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات في العاصمة عمّان، المجتمع الدولي من إجراءات إسرائيلية قد تقضي على حل الدولتين.
ودعا الصفدي إلى "إنقاذ ما تبقى من أمل السلام". وبحث عريقات والصفدي "سبل مواجهة تبعات الخطوات الإسرائيلية الأحادية التي تقوض حل الدولتين وتهدد كل جهود تحقيق السلام الشامل".
وحذر الصفدي، في تصريحات عقب اللقاء، من خطوات إسرائيلية "إن نفذت، خصوصا ما يتعلق بقرار ضم وادي الأردن وشمال البحر الميت (...)، ستكون إعلان قتل حل الدولتين وبالتالي انتهاء عقود من العملية السلمية كما عرفناها".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أعلن في سبتمبر الماضي عزمه ضم غور الأردن الاستراتيجي الذي يمثل حوالي ثلث مساحة الضفة الغربية المحتلة، في حال أعيد انتخابه.
وأكد الصفدي تمسك المملكة بـ"سلام شامل دائم يلبي جميع حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وفي مقدمتها حقه في الحرية والدولة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس المحتلة".
من جهته، حذر عريقات من "تبعات ما تتعرض له القدس ومقدساتها من انتهاكات إسرائيلية غير مسبوقة تشمل هدم البيوت والاعتقالات وتوسعة المستوطنات وتطهير عرقي".
وتعترف إسرائيل، التي وقعت معاهدة سلام مع الأردن في 1994، بإشراف المملكة على المقدسات في القدس المحتلة.
واحتلت إسرائيل القدس الشرقية عام 1967، التي كانت تخضع للسيادة الأردنية كسائر مدن الضفة الغربية قبل احتلالها، وضمّتها لاحقاً في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.
الأردن يدعو المجتمع الدولي لإنقاذ الأمل في تحقيق السلام
المصدر: د ب أ