أشاد معالي الدكتور هاني هلال، وزير التعليم العالي بجمهورية مصر العربية، بالدور الحيوي الذي تؤديه جائزة “خليفة بن زايد التربوية” في النهوض بقطاع التعليم، بشقيه الجامعي وما قبل الجامعي، في الوطن العربي، مؤكداًَ أن رصد 12 مليون درهم لهذه الجائزة من قبل صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، يترجم ما توليه القيادة الرشيدة لقطاع التعليم من رعاية واهتمام وحرص على الارتقاء بمكانة العاملين في هذا القطاع الحيوي، الذي يعتبر “بوابة” الانطلاق بالمجتمعات نحو التقدم والازدهار. جاء ذلك خلال لقاء معاليه، وفد الأمانة العامة للجائزة، الذي ضمّ كلاً من محمد سالم الظاهري المدير التنفيذي بمجلس أبوظبي للتعليم عضو مجلس أمناء الجائزة، وأمل عبدالقادر العفيفي الأمين العام للجائزة، والدكتور خالد خميس العبري، وحميد إبراهيم عضوي اللجنة التنفيذية للجائزة. وثمّن معالي الدكتور هاني هلال استراتيجية الجائزة وتوجهاتها نحو فئات محددة من بينها البحوث التربوية الإجرائية، وكذلك ذوي الاحتياجات الخاصة، والإعلام والتعليم، والبيئة، وغيرها من المحاور التي تعتبر ركيزة أساسية في العمل التربوي اليوم على مستوى الوطن العربي والعالم، وكذلك المحور الخاص بإنجاز بحوث علمية حول مسيرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وأيضاً المحاور الأخرى ذات العلاقة باللغة العربية، والطفولة، والمعلم الإلكتروني، وتوظيف التقنيات الحديثة في التدريس والبحث العلمي. من جانبها، أكدت أمل عبد القادر العفيفي أنّ دعم معالي وزير التعليم العالي بجمهورية مصر العربية للجائزة يمثل أحد العوامل القوية لنجاح الجائزة على صعيد الميدان التربوي في مصر، خاصة في ضوء الزيادة المطردة التي تشهدها دورات الجائزة سنوياً في استقبال ترشيحات لتربويين وأكاديميين من المدارس والجامعات المصرية، إلى جانب إخوانهم من داخل دولة الإمارات العربية المتحدة وخارجها من الدول العربية. وفي نهاية اللقاء قدّم محمد سالم الظاهري وأمل العفيفي درع الجائزة تقديراً لمعالي الدكتور هاني هلال وزير التعليم العالي بمصر على جهوده في دعم “جائزة خليفة التربوية” وأنشطها العلمية بمصر.