سرمد الطويل وكالات (بغداد)
اعتقلت القوات الأمنية العراقية، أمس، عناصر أكبر خلية للتصفيح والتفخيخ في الأنبار غربي البلاد. وقال بيان لمديرية الاستخبارات العسكرية «تمت الإطاحة بأكبر خلية للتصفيح والتفخيخ نشطت تحت مسمى (خلية أبوعبد الله الأنصاري) وألقي القبض على جميع عناصرها في محافظة الأنبار غربي العراق».
وأشار إلى أنه تم «إلقاء القبض على جميع الإرهابيين في الخلية والبالغ عددهم 6 عناصر من المتخصصين بهذا المجال بعد أن تم استدراجهم لكمائن نصبت لهم في منطقتي القرية العصرية والزنكورة في الرمادي وهم من المطلوبين للقضاء بموجب مذكرات قبض وفق أحكام المادة 4 إرهاب».
إلى ذلك، أصدرت المحكمة الجنائية المركزية في بغداد، أمس، حكماً بالإعدام شنقاً حتى الموت بحق 5 مدانين بتفجير سيارة مفخخة شمالي بغداد. وقال المركز الإعلامي لمجلس القضاء الأعلى، إن «المحكمة نظرت قضية إرهابيين قاموا بتفجير سيارة مفخخة على سيطرة الصمود التابعة للجيش العراقي في منطقة الحسينية في بغداد»، لافتاً إلى أن الهجوم أسفر عن مقتل وإصابة 13 عنصراً ومدنياً. وأضاف البيان، أن «الإرهابيين اعترفوا ابتدائياً وقضائياً أمام المحكمة المركزية بالتخطيط والتنفيذ لعملية التفجير وانتمائهم إلى تنظيم داعش الإرهابي، إضافة لقيامهم بعدة واجبات ضمنها نقل الانتحاريين وإخفاؤهم».
وفي سياق آخر، تظاهر العشرات من ذوي ضحايا مجزرة «سبايكر» قرب المنطقة الخضراء، وسط بغداد، أمس، للمطالبة بصرف رواتب لعوائل الضحايا وكشف مصير أبنائهم. وذكر موقع قناة «السومرية نيوز»، أن العشرات من ذوي ضحايا سبايكر تظاهروا قرب المنطقة الخضراء وسط العاصمة بغداد. وأضاف أن المتظاهرين طالبوا بتخصيص رواتب ومخصصات مادية لعوائل الضحايا وكشف مصير أبنائهم. يذكر أن تنظيم «داعش» أعدم المئات من المتدربين والطلبة العسكريين في قاعدة «سبايكر» الواقعة شمال مدينة تكريت عندما فرض سيطرته على هذه المنطقة عام 2014.
وفي سياق آخر، كشف ملا كريم شكور مسؤول الفرع 16 التابع لحزب الاتحاد الوطني الكردستاني في قضاء طوزخورماتو، عن وجود مسلحين من تنظيم «داعش» في حدود القضاء الواقع في محافظة صلاح الدين شمالي العراق. وقال شكور في تصريح لشبكة «رووداو» الإعلامية، إن «مسلحين من تنظيم داعش ظهروا في حدود قضاء طوزخورماتو خلال فترة الفراغ الأمني بين قوات البيشمركة والقوات العراقية»، موضحاً أن «عددهم يتراوح في تلك المنطقة بين 50 و80 مسلحاً». وأضاف أن «قوات البيشمركة تستطيع أن تنظف تلك المنطقة من مسلحي داعش خلال عملية تستغرق يوماً واحداً، إلا أن ذلك يتطلب الاتفاق مع الحكومة العراقية وهذا لم يحصل حتى الآن». وتتبع منطقة «طوزخورماتو» إدارياً لمحافظة صلاح الدين شمالي العراق، وتبعد 100 كم عن مدينة تكريت، مركز محافظة صلاح الدين.