أقر مرشد الجمهورية الإيرانية علي خامنئي أمس بعجز الحكومة عن حل مشاكل البطالة والتضخم وقضايا الثقافة، محذراً مسؤولي النظام والحكومة في بلاده من مغبة الغفلة والأخطاء والصراع بين الأجنحة الحزبية. وأشار خامنئي إلى أن النتائج الخطيرة المترتبة عن الصراعات السياسية بين الأجنحة الحزبية في النظام بأنها ستؤدي إلى نفوذ الأعداء إلى الداخل الإيراني. وقال إن الحكومة لم تتمكن من حل قضية البطالة والتضخم إضافة إلى قضية الثقافة. وحذر من محاولات أعداء إيران لإسقاط الثورة. وكان هاشمي رفسنجاني رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام انتقد الأوضاع السياسية في بلاده ودعا مسؤولي النظام إلى تصحيح أخطائهم إذا شعروا بأنهم قد ارتكبوا خطأ ما. وأكد أن القضية لا تتعلق بطبقة معينة بل بكل المسؤوليين وأقول يجب العودة عن مواصلة طريق الخطأ. في السياق ذاته أكد مجتبي ذو النوري مساعد ممثل خامنئي في «الحرس الثوري» أن “النظام لايريد إقـالة حكومة الرئيس محمود أحمدي نجاد، لكن الأصوليين حاولوا وضع حدود بين تيار الانحراف بقيادة رحيم مشائي ونجاد لكي لا يتغلغل جناح الانحراف إلى أركان الحكومة”.