عقد الرئيس العراقي برهم صالح، اليوم الأربعاء، سلسلة منفصلة من الاجتماعات لاختيار رئيس جديد للحكومة.
وأكد صالح، خلال تلك الاجتماعات، ضرورة أن يحظى المرشح لمنصب رئيس الحكومة بقبول الشعب وأن يلبي تطلعاته.
والتقى الرئيس العراقي عددا من رؤساء الجامعات والأكاديميين ورؤساء وممثلي النقابات المهنية في إطار الاستماع إلى وجهات نظر مختلف الأطراف الرسمية والشعبية لتعيين رئيس للحكومة.
وأوضح أن من سيختار لهذا المنصب يجب أن يلبي تطلعات الشعب و"آماله في حياة حرة كريمة، ضمن التوقيتات والسياقات الدستورية".
ودعا الرئيس العراقي إلى "ضرورة الحفاظ على سلمية التظاهرات ومجابهة الخارجين عن القانون الذين يستهدفون المتظاهرين والأمن العام".
واستمع صالح، عبر الحوار مع الأشخاص الذين التقاهم، إلى وجهات النظر بصدد الحركة الاحتجاجية، ومطالبها المشروعة، وكيفية العمل على أن تكون التظاهرات السلمية منطلقاً لعملٍ إصلاحي حقيقي وجذري للعملية السياسية والشروع بمرحلة إعادة بناء الوطن وحماية حقوق العراقيين.
ومضت تسعة أيام على المهلة الدستورية للرئيس العراقي لتسمية مرشح لتشكيل الحكومة الجديدة على خلفية استقالة حكومة عادل عبد المهدي بضغط من المظاهرات الاحتجاجية التي تشهدها العراق منذ الأول من أكتوبر الماضي.