مروة محمد تشعر بالحنين للتلفزيون وتحلم ببطولة سينمائية
استطاعت النجمة السعودية مروة محمد اقتحام عالم الدراما، وحصد أدوار البطولة في المسلسلات الخليجية بجدارة واستحقاق فني مدعوم بالموهبة، والتطور التصاعدي للتجربة، الممزوجة بالخبرة التي اكتسبتها من خلال خوض غمار التمثيل في عدد كبير من المسلسلات الناجحة، فضلا عن إتقانها للتقديم التلفزيوني من خلال عملها كمذيعة، قبل دخول مجال التمثيل. وفي حوارنا الرمضاني معها، تحدثت عن أعمالها المميزة هذا الموسم، مؤكدة أنها ماضية في مشوار التميز، والبحث عن نجاحات جديدة بأعمالها الدرامية، كما أنها تعتز بنجاح تجربتها في مسلسل “جفنات العنب” الذي يعرض حالياً على قناة أبوظبي الإمارات، ومسلسل “طاش 18”.
تقول مروة محمد إنها شاركت هذا الموسم في المسلسل الجماهيري "طاش" بعد انتهائها من تصوير مسلسل "جفنات العنب" في الكويت الذي يعرض على قناة أبوظبي الاولى،? وكانت مشاركتها في بطولة حلقتين منفصلتين هما حلقة "المبتعثة"، وتدور حول تعثر سفر الفتاة للدراسة بدون محرم، وشاركني البطولة فيها، عادل العتيبي واغادير السعيد ومجموعة كبيرة من النجوم الصاعدين، والحلقة الثانية هي "رجل وامرأة" وتدور أحداث الحلقة حول أخطاء الرجل وأثرها على المرأة وأخطاء المرأة وانعكاساتها على الرجل، وكلاهما يرى المشكلة من زاويته ويلوم الطرف الآخر، وهي من بطولة إبراهيم حساوي وسناء بكر يونس وفنانين آخرين
مسؤولية النجاح
وتضيف مروة أن نجاحاتها الأخيرة جعلتها تشعر بالمسؤولية أمام المشاهدين، وأمام تاريخها الفني، موضحـة أنها في الفترة القادمة، ستكون أكثر تركـيزا وانتقاء للأعمال الجيدة، وقبول العروض المناسبة، وفق معايير محددة، تضمن التجديد، وعدم التكرار، وأن يكون العمـل يضيف لها، ولرصيدها الفني، وأن تطل بشخصية جديدة، كي لا تكرر نفسها.
وحول الاشتراطات الفنية والمعايير التي تحرص عليها في العروض المقدمة لها، خصوصا بعد نجاحات رمضان الحالية قالت: لا أحب أن أكرر نفسي، لذا هنالك أعمال كثيرة أرفضها، وأعتذر عنها، لأنها لا تقدم لي الجديد، فضلا عن كوني ممثلة خليجية من عائلة محافظة، لذلك أنتقي أدواري، وأركز على الأدوار الرصينة، لمراعاة المجتمع، والبيئة التي أعيش فيها.
عودة للتقديم التلفزيوني
وبشأن الطموحات المستقبلية في المجال الفني أشارت إلى أنها لا تزال تحلم بأشياء كثيرة لم تحققها بعد في عالم الدراما والتمثيل والإعلام بشكل عام، منوهة إلى أنها تحن للعودة للتقديم التلفزيوني، ولكن تحبذ أن تقدم برامج حوارية كبيرة.
وتستطرد قائلة: لا أزال في بداية مشواري الفني، وأعتبر نفسي في الخطوات الأولى في عالم الفن الكبير، وأسعى جاهدة، إلى تطوير قدراتي، وتوسيع مداركي، وإمكانياتي، كي أنجح بشكل تصاعدي، حيث أن تجربتي في مسلسلي "جفنات العنب"، و"طاش 18"، أضافت لي الكثير، واستفدت منها، ولمست إعجاب الناس، بالنسبة للشخصيات التي قدمتها مؤخرا من خلال أعمالي الرمضانية، والأعمال التي سبقت رمضان، كدوري في مسلسل "المزواج" مثلا .
أحلام سينمائية
وأضافت مروة: بخصوص أحلامي وطموحاتي فأنا أطمح إلى تقديم أدوار في أفلام سينمائية، شرط أن يكون العمل قوياً، وهادفا، وهذا الطموح يصاحبه أمل وأمنيات أن تكون لدينا في الخليج سينما متطورة، وقوية، تقدمنا للعالم، ونستطيع من خلال شاشتها أن نقدم مواهبنا، وأعمالنا، وأحب أن أنوه أني قد شاركت في فيلم إماراتي بعنوان "حنين" ولكن هذا الفيلم لم ينتشر لأنه قوبل بمعارضة لنزوله في دور السينما، لأنه تطرق لقضايا حساسة، وقد اشترته قناة ART وحتى الآن لم يعرض على القناة، وحتى أنا لم أشاهد الفيلم فقد وعدني المخرج أن يرسله لي ولكنه حتى الآن لم يرسله.
مشاركة بسيطة
والفيلم كان من إخراج المخرج السوداني محمد الطريفي وفريق التصوير كان من بريطانيا ومن تمثيلي مع يلدا وشهد ياسين وضيفة الشرف فاطمة عبدالرحيم، وكانت المشاركة بسيطة كون العمل كان بسيطا بالرغم من أنه كان عملا سينمائيا، والآن إذا جاءتني فرصة أخرى لدور سينمائي فلن أفوتها
أحب التنوع
وحول الأدوار التي تحب تقديمها قالت مروة: الدور الذي يعجبني أوافق عليه، ولكنني أحب التنوع، فأنا لا أحب أن أحبس نفسي في داخل شخصية واحدة في أعمالي الفنية كما أني لا أحب الأدوار الحزينة، ولا أحب التكرار في الشخصيات التي أمثلها، فأنا مثلت أدوارا كثيرة ومتنوعة، كوميدية وتراجيدية وحزينة ودور فتاة طموحة وأخرى دلوعة ومستهترة فهناك الكثير من الأدوار المتنوعة التي قمت بأدائها.
تطرقت الفنانة مروة محمد إلى اهتماماتها اليومية حيث قالت: حياتي كلها عمل وليس لدي حياة شخصية، فكل وقتي أمنحه للفن، فأنا منذ فترة وأنا أمنح كل وقتي للتمثيل، ولدي اهتمامات كثيرة ولكني غير قادرة على ممارستها، فليس لدي الوقت الكافي، نتيجة انشغالي بأعمالي الفنية، فأنا أعشق الرياضة ولكن غير قادرة على ممارستها، وكذلك أحب السفر والاستجمام والذهاب إلى البحر لكن ليس لدي الوقت وربما في المستقبل أجد الوقت لأستمتع بما أحب
المصدر: الدوحة