زاد رصيد الوحدات السكنية في أبوظبي خلال الربع الثاني من العام الحالي بنحو 2900 وحدة، وجاءت هذه الزيادة من عدة مناطق منها مرتفعات ريحان في منطقة المسجد الكبير، وبرجين في ميدان مارينا وأبراج أمايا في مدينة شمس والفيلات الجديدة في حدائق بلوم، بحسب تقرير لمؤسسة جون لانج لاسال صدر أمس. وأكد التقرير أن الإقبال السريع على وحدات في شقق سانت ريجيس بجزيرة السعديات، يدل على أن هناك طلباً كامناً على المشاريع السكنية جيدة التخطيط عالية الجودة. وأضاف أن تسليم منصة التجزئة في أبراج الاتحاد زادت رصيد التجزئة في الإمارة بنحو 7500 متر مربع، غير أن سوق التجزئة ظلت ثابتة من حيث الأداء في الربع الثاني من عام 2012، وفقا للتقرير. وتوقع طرح نحو 300 ألف متر مربع من إجمالي المساحات القابلة للإيجار كمتاجر تجزئة في السوق بنهاية العام الحالي. وقال التقرير “بالنظر إلى قوة إنفاق السكان ونمو السياحة المطرد، لايزال هناك طلبا كبيرا على سوق تجزئة أبوظبي”، مضيفا أن تسليم المشاريع المنتظرة يساعد على تلبية بعض هذا الطلب. وأكد التقرير أن القطاع العقاري في أبوظبي أضحى أكثر تنافسية وأكثر توجهاً لمصلحة مستأجري الوحدات وشاغليها، نظرا إلى تسليم عدد كبير من المشاريع عالية الجودة في كافة القطاعات العقارية. وتوقع أن تشهد الإيجارات في أبوظبي مزيداً من الانخفاض تمشياً مع زيادة المعروض مستقبلاً. وأفاد بأن إجمالي المعروض من المكاتب في أبوظبي بلغ قرابة 2?72 مليون متر مربع، ومن المخطط أن يشهد المعروض من المكاتب مزيداً من الزيادة خلال النصف الثاني من العام. وقال : نظراً لدخول قطاع المكاتب فترة عرض مفرط فإن معدل الشواغر زاد بنسبة تقارب 32%. ونوه إلى دخول برج مكاتب النور بالمنيرة على شاطئ الراحة سوق المكاتب خلال الربع الثاني من عام 2012. وتوقع أن يزيد هذا المعدل بالنظر إلى زيادة المعروض المنتظرة، لم يكن هناك كثير من عقود الإيجار خلال الربع الثاني من العام، حيث لا يزال معظم الطلب من مستأجرين متطلعين إلى الارتقاء من أماكنهم الحالية. وأضاف أنه من المنتظر أن يكون للإيجارات الآخذة في الانخفاض وتوفر مساحات أفضل من حيث الجودة تأثير إيجابي على الطلب على مساحات المكاتب مستقبلاً. وأشار إلى أنه لم يفتح سوى فندق واحد دولي التصنيف في الربع الثاني من عام 2012 هو فندق انانتارا القرم الشرقية، ما أضاف 222 غرفة إلى إجمالي رصيد أبوظبي من السعة الفندقية.