أبوظبي (الاتحاد)

أكد الشيخ خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة جمعية واجب التطوعية، أن الإمارات العربية المتحدة من الدول السبّاقة في التشريعات الناظمة لحقوق الإنسان، ولا حدود لعملها الإنساني، التزاماً بنهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي أرسى الثوابت الوطنية لاحترام وحماية حقوق الإنسان.
وقال في إطار الاحتفال السنوي باليوم العالمي لحقوق الإنسان الذي يصادف العاشر من شهر ديسمبر من كل عام: «إن القيادة الرشيدة في الإمارات أولت جلّ اهتمامها لتعزيز ثقافة حقوق الإنسان بالوطن من خلال إنشاء مجتمع يسوده التسامح، وتتعدد فيه الثقافات، ويعيش فيه أناس من شتى أرجاء العالم بانسجام ووئام، ارتكازاً على ما نص عليه الدستور من حقوق وواجبات، وما أكدته المواثيق والعهود الدولية من قيم ومبادئ ثابتة».
ولفت إلى ما تتمتع به الإمارات في مضمار حضارتها الحقوقية المتقدمة، من توفير البيئة المؤسسية الملائمة لتمكين جمعيات النفع العام للقيام بدورها التنموي على أكمل وجه من خلال السماح لمنتسبيها وأعضائها من المواطنين، والجاليات المقيمة في الدولة، بممارسة الأنشطة الثقافية والمجتمعية التطوعية، وتشجيع مختلف أشكال التطوع التخصصي والمهني، ما يعزز مكانة الوطن على خريطة العمل الحقوقي والإنساني.
وذكر الشيخ خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان، أن جمعية واجب التطوعية تتطلع إلى تحقيق الإنجازات المجتمعية المثمرة، ضمن أسس التواصل والشراكة مع الجهات المعنية، والنهوض بواقعها التطوعي إلى مستويات متقدمة، من خلال احتضان الشباب وتمكينهم من حقوقهم المدنية، انسجاماً مع الاحتفاء بهذه المناسبة العالمية التي تحمل شعار «دور الشباب في الدفاع عن حقوق الإنسان»، وذلك في ظل سيادة القانون الإماراتي الذي يرسّخ مبادئ العدالة والمساواة والشفافية ومراعاة حقوق الإنسان.