قبل العجز عن الحل
نتعجب من بعض الجهات التي تساعد على زيادة الأسعار بدلا من أن يقفوا إلى جانب المستهلك البسيط ويحاولوا حل المشكلة، فنجدهم زادوها تفاقما وتدهورا بزيادة الأسعار التي ستقسم ظهور المستهلكين الفقراء، فلا قرار بيدهم ولا شيء إلا أنهم يتفرجون على الحاصل·
الأسعار تزداد وتساهم في زيادتها بعض الجهات التي من المفترض أن تكون داعما أساسيا للمستهلك البسيط، خاصة من ذوي الدخل المحدود، ونتساءل: كيف يكون هذا الدعم؟ هل يكون بزيادة الأسعار ؟ هل هناك طرق أخرى بديلة وأفضل يمكن استخدامها؟
الإجابة: طبعاً نعم، هناك سبل وطرق أخرى كثيرة يمكن أن تنقذ الموقف وتساهم في حل المشاكل وتساعد الطرفين، فمثلاً لماذا لا يتم دعم السلع الأساسية التي يحتاجها الناس بشكل عام؟ فمعظم الدول تعمل على دعم السلع الأساسية كالسكر والدقيق والأرز والبيض والسمن وغيرها من السلع التي تدخل في الوجبات الرئيسية لأي أسرة، فبدعم هذه السلع نستطيع مساعدة التجار، ومن ثم مساعدة المستهلك·
لا بد من حل جذري قبل أن يصل بنا الحال إلى ما وصلت إليه بعض الدول المتخلفة من عدم قدرة الأسر فيها على تلبية المتطلبات الرئيسية، فالحذر من ذلك الموقف الذي سنقف أمامه عاجزين عن وضع الحل المناسب له·
أحمد عبيد