«الإمارات للبيئة» تتخطى عتبة مليوني شجرة خلال 4 سنوات
كشفت مجموعة عمل الإمارات للبيئة عن تمكنها من زراعة أكثر من مليوني من أشجار المنطقة الأصيلة ضمن حملة “المليون شجرة” التي أطلقتها قبل 4 سنوات وذلك إثر مساهمة كبيرة من نادي تراث الإمارات الذي قام بضم 450 ألف شجرة قرم قام بزراعتها في العام الحالي.
وتهدف هذه المبادرة البيئية الوطنية إلى إعلاء اسم الدولة كأحد أهم الجهات العالمية المحافظة على البيئة والتنوع الحيوي.
وبعد مساهمة نادي تراث الإمارات تكون المجموعة تخطت هدفها المعلن بزراعة مليون شجرة كجزء من دعمها لحملة المليار شجرة لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، ولتفعيل دور المجتمع للقيام بدوره البيئي وتشجيع الالتزام بالحفاظ على البيئة.
وقال علي عبدالله الرميثي المدير التنفيذي للأنشطة في نادي تراث الإمارات: “إننا نعتز في نادي تراث الإمارات بأن ما حققناه تجاه المحافظة على بيئتنا والمساهمة الفاعلة في زيادة المساحات الخضراء إنما هو واحدة من صور الوفاء لمؤسس هذه الدولة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”.
وأضاف “تمر علينا ذكرى رحيله السادسة هذه الأيام، إذ كانت البيئة من أكبر هواجسه، وما إنجازنا البيئي إلا استجابة لتوجيهات وتطلعات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله “ الذي يؤكد دوماً أهمية الحفاظ على بيئتنا وجعلها جزءاً من سلوكنا الحضاري.
وأكد أنه بفضل الدعم الموصول من سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ممثل صاحب السمو رئيس الدولة رئيس نادي تراث الإمارات، فقد أخذ النادي على عاتقه، المساهمة في دعم حملة المليون شجرة والتي تقودها مجموعة عمل الإمارات للبيئة.
وأشار إلى أن النادي ساهم في زراعة أكثر من مليون ونصف المليون شجرة من أشجار القرم في جزيرة السمالية وبعض الجزر الأخرى في أبوظبي. وقال إن سمو ممثل صاحب السمو رئيس الدولة يؤمن بأهمية المحافظة على هذه الشجرة لما لها من فوائد عظيمة على البيئة البحرية، وزيادة الثروة السمكية، والحفاظ على الشواطئ من عوامل التعرية. ومن خلال هذه الحملة وبناء على توجيهات سموه فإن نادي تراث الإمارات يؤكد التزامه الكامل بدعم الحملة سنوياً من خلال زيادة الرقعة الخضراء لأشجار القرم”.
وشكرت حبيبة المرعشي رئيسة مجموعة عمل الإمارات للبيئة، نادي تراث الإمارات على مساهمته ودعمه للمرة الثانية لحملة المليون شجرة، من خلال اعتبار كافة أعداد الأشجار المزروعة مساهمة منه باسم دولة الإمارات ضمن حملة المليون شجرة.
كما تأتي هذه المساهمة استمراراً في إرث الراحل العظيم، المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والذي عمل على تحويل مساحات واسعة من الصحراء لتكون جنات خضراء، تطعم وتؤوي وتنفس عن الناس.
وأشارت المرعشي إلى أن مجموعة عمل الإمارات دأبت خلال السنوات الماضية على تنظيم العديد من فعاليات زراعة الأشجار، كجزء من أهدافها لضم جهودها إلى التوجه العالمي للتعامل مع ظاهرة تغير المناخ والاحتباس الحراري، بالإضافة إلى مساندة الاستراتيجية الوطنية لحكومة الدولة لصون وحماية نظامنا البيئي.
وتعمل المجموعة على تشجيع وزراعة أشجار المنطقة الأصلية التي تعيش وتنمو في الظروف الصحراوية القاسية في المنطقة، وتتحمل درجات الحرارة العالية وندرة المياه بالإضافة لملوحة التربة. حيث تعتبر هذه الأشجار جزءاً من تراثنا الوطني كونها عاشت وارتبطت بهذه الأرض من زمن طويل. ودعت المرعشي كافة المؤسسات والشركات والعائلات والأفراد في الدولة إلى دعم الحملة وزراعة المزيد من الأشجار، حيث ستتم إضافة هذه الأشجار باسم زارعيها في لوائح زارعي الأشجار حول العالم، ضمن حملة ازرع من أجل الكوكب – حملة المليار شجرة.
المصدر: دبي