سجل متوسط سعر القدم المربعة للعقارات الفاخرة “فائقة الجودة” في نخلة جميرا أعلى معدل له منذ بداية الأزمة المالية ليصل إلى نحو 2169 درهماً، بحسب أسعار إغلاق مزاد علني جرت وقائعه في مقر شركة نخيل أمس. ونجحت “نخيل العقارية” خلال المزاد في تجاوز السعر المستهدف لعقارات فائقة الجودة، وقامت بعرض فيلا “سيجنتشر” بمساحة 13 ألف قدم مربعة بسعر يبدأ من 22 مليون درهم ارتفع 28,2 مليون درهم بنهاية وقائع المزاد. وسجل متوسط أسعار الأراضي في مشروعات نخيل أدنى مستوى له خلال عام 2009، حيث انخفض سعر بيع القدم المربعة في مشروع واجهة دبي البحرية “ووترفرونت” إلى نحو 100درهم للقدم المربعة خلال هذا العام مقارنة بنحو 350 درهماً للقدم المربعة خلال عام 2008. وقال سعد العابد المستشار العقاري في شركة كوليرز انترناشيونال العالمية، إن المجتمعات التي تم تطويرها وفق أعلى المعايير والمواصفات مثل نخلة جميرا، تحقق حالياً أعلى معدل للتداولات، كما أنها الأسرع محليا من حيث التعافي من تداعيات الأزمة. وأضاف أنه في ظل توافر المعروض من العقارات تتجه الاستثمارات إلى النوعية الجيدة المكتملة من العقارات مثل منطقة برج خليفة ونخلة جميرا والمرابع العربية، وتلال الإمارات وغيرها من المشاريع العقارية التي تشهد نسبة إشغال عالية. وتعكف نخيل حالياً على استكمال تسعة مشاريع عقارية هي الفرجان ومساكن الفرجان وجميرا فيليج وجميرا بارك وجميرا هايتس وجميرا أيلاند وفينتو، بالإضافة إلى مشروعي بدرة وإمارتي برسنكسوالتي من المقرر استكمالها خلال عامي 2011 و2012 بهدف وفاء الشركة بكافة التزاماتها تجاه العملاء والمستثمرين. وشرعت شركة نخيل العقارية مطلع عام 2009 في تنفيذ خطة شاملة لإعادة هيكلة ديونها والتزاماتها وإعادة الرسملة نفسها، وهي الخطة التي تتيح منح جميع الدائنين 100% من المبالغ المستحقة لهم والمتفق عليها، والوفاء بالتزاماتها تجاه عملائها من خلال الاستكمال الفوري للمشاريع قريبة الأمد. وبموجب هذه الخطة، التزمت حكومة دبي ممثلة بصندوق دبي للدعم المالي بتقديم مبلغ جديد تقارب قيمته 8 مليارات دولار لنخيل لتمويل عملياتها وسداد التزاماتها على أن تحويل ما قيمته 1,2 مليار دولار من الديون المستحقة للصندوق إلى أسهم في الشركة.