بدأ برنامج سعود بن صقر لدعم مشاريع الشباب تسويق منتجات 253 من أعضائه المواطنين في القطاعين العام والخاص العاملة بمختلف مناطق الإمارة، بهدف إعطاء منتجاتهم الأولوية بالمناقصات لتمكينهم من أداء دورهم التجاري بفاعلية بالمجتمع المحلي. وافتتح سعيد مصبح النعيمي نائب مدير غرفة تجارة وصناعة رأس الخيمة والدكتور نبيل الطريفي المدير التنفيذي للبرنامج بحضور 253 عضوا وعضوة من البرنامج أمس الورشة التي نظمها برنامج سعود بن صقر لدعم مشاريع الشباب في مقره لإطلاق مبادرته الجديدة تحت شعار «وفود من البرنامج» الهادفة إلى تفعيل تواصل أعضاء البرنامج مع القطاعين العام والخاص في رأس الخيمة، من خلال تقديم خدمات متعددة للدوائر والمؤسسات وإرساء العقود والمناقصات للأعضاء وذلك لإتاحة الفرصة للشباب لتوظيف مشاريعهم ومساندة المشاريع الصغيرة، إضافة إلى الارتقاء بالخدمات المقدمة لأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة وإعطاء منتجاتهم الأولوية في المناقصات وحجم تسويق منتجاتهم. ومن جهتها، قالت فتوح محمد بحلوك مسؤولة شؤون الأعضاء في البرنامج إن إطلاق هذه المبادرة الجديدة يأتي في سياق الشراكات الاستراتيجية التي وقعها البرنامج مع الوزارات الاتحادية والدوائر المحلية والقطاع الخاص في رأس الخيمة، والتي تأتي في سياق حزمة من الخدمات التي يقدمها البرنامج لأعضائه من أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة. وأشارت إلى أن آليات المرحلة الأولى من المبادرة التي انطلقت صباح أمس تتضمن مشاركة 10 أعضاء من المشاركين في مشاريع البرنامج من أصحاب المشاريع المتميزة ذات المنتجات الخدمية التي تتناسب مع السوق، حيث ستعقد اجتماعات بينها وبين المديرين العامين ومديري المالية والمشتريات والأقسام المختلفة في الجهات الحكومية والخاصة التي تتناسب مع خدماتهم الإنتاجية. وأوضحت أنه سيتم توالي الزيارات لكافة أعضاء البرنامج من أصحاب المشاريع من الشباب على شكل مجموعات متلاحقة حتى يتنسى لكافة أعضاء المشاريع إبرام عقود لتسويق منتجاتهم مع القطاعين العام والخاص برأس الخيمة. وأكدت أن البرنامج سيتابع زيارات أعضاء المجموعة الأولى لهذه الجهات لمتابعة العقود التي أبرمت معها ومتابعة السلبيات التي اعترضتها مع تقديم خدمات الإسناد ممثلة في التدريب والاستشارة لأعضاء المجموعة. وأضافت أن حاضنات الأعمال التابعة للبرنامج تعد من خدمات رواد الأعمال في إمارة رأس الخيمة، حيث انضم إليها 34 عضوا وعضوة من المبتدئين وتقدم لأعضائها فترات عمل مرنة وإعفاءات من رسوم الرخص التجارية ومزاولة النشاط في الدوائر المحلية ووزارة العمل والاستشارات الفنية والقانونية والتسويقية ودراسات الجدوى، وتقييم المشاريع والأفكار التجارية مقابل مبالغ رمزية ومشاركات في الفعاليات المحلية والدولية مع توفير برنامج ترويجي للخدمات والمنتجات وقاعة اجتماعات مجانية والتي أسهمت بدورها في تمكين أعضائها من أداء دورهم التسويقي بفاعلية. ويشار إلى أن البرنامج أطلق نهاية العام الماضي مبادرة «حرفتي» الهادف إلى توطين جميع الحرف والذي استهدف خريجي كليات التقنية والباحثين عن عمل من الجنسين، بهدف غرس ثقافة المشروع الصغير والمتوسط بين الباحثين عن عمل.