الشارقة (الاتحاد)
تنطلق اليوم الدورة الثانية من القمة العالمية للتمكين الاقتصادي للمرأة، برعاية وحضور صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وحضور قرينته سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة، في مركز الجواهر للمناسبات والمؤتمرات بالشارقة.
وتنظم القمة، على مدار يومين، مؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة بالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة، تحت شعار «محركات التغيير» الذي يعكس تبني الأفراد والمؤسسات والمنظمات المحلية والعالمية لسياسات وبرامج تحدث تغييرات إيجابية مستدامة في مسيرة الارتقاء بمهارات المرأة.
ويشارك في فعاليات القمة، نحو 50 متحدثاً بحضور مئات الخبراء ومسؤولون يمثلون منظمات وقطاعات خاصة، وجهات حكومية معنية بتمكين المرأة على المستويين المحلي والدولي، إلى جانب الشخصيات المؤثرة ورائدات الأعمال من دولة الإمارات والداعمين للجهود الرامية إلى إيجاد حلول فاعلة ومستدامة لتحقيق إدماج المرأة في الاقتصاد.
وتضم قائمة المتحدثين مجموعة من الوزراء وكبار المسؤولين والمختصين، أبرزهم معالي حصة بنت عيسى بوحميد، وزيرة تنمية المجتمع، والشيخ فاهم القاسمي، رئيس دائرة العلاقات الحكومية في الشارقة، وريم بن كرم، مديرة مؤسسة «نماء» للارتقاء بالمرأة.
وتشمل القائمة أيضاً، السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد، رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية في جامعة الدول العربية، وعبدالله آل صالح، وكيل وزارة الاقتصاد لشؤون التجارة الخارجية، والدكتورة نوال الحوسني، الممثل الدائم لدولة الإمارات لدى الوكالة الدولية للطاقة المتجددة، وكيتسيواي دلاميني، كبيرة الموظفين، هيئة الأمم المتحدة للمرأة.
وتركز القمة، على أربعة محاور رئيسة تتناول عمليات الشراء المراعية للنوع الاجتماعي، ومشاركة المرأة في سلاسل القيمة العالمية، ومبادئ تمكين المرأة في ميادين العمل، إضافة إلى تسهيل وصول المرأة لجهات التمويل بهدف تحسين فرص الحصول على الدعم للمشروعات.
وتقدم الدورة الثانية من القمة 18 جلسة رئيسة، أبرزها «فرصة نماء» و«محركات التغيير: توفير بيئة داعمة للمرأة في سوق العمل»، و«نظرة عميقة في مفهوم الاستثمار من المنظور الجندري»، و«الوصول إلى عالم أكثر عدالة باستخدام التكنولوجيا»، و«آليات مبدعة لدخول القطاعات غير التقليدية»، و«أفضل الطرق نحو التمويل». كما تنظم القمة 29 ورشة عمل.