أبوظبي (الاتحاد)

أكد أحمد بن شعفار، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي «إمباور» أن المبادرة الوطنية للتسامح، والتي اعتمدها مجلس الوزراء، تعد منهاجاً متكاملاً وضعته القيادة الرشيدة، للعمل والتعامل في شتى المؤسسات بالدولة، لتؤكد أن التسامح ليس مفهوما، فقط بل دستور تعتمد عليه كل المعاملات، يقوم على الاحترام المتبادل مع الآخرين، ويعكس التفرد الذي تتميز به دولتنا الغالية إقليمياً وعالمياً، حيث يعيش فيها مختلف الأعراق والجنسيات والثقافات والديانات في تناغم وتسامح، والذي أهلَّها لأن تكون عاصمة عالمية للتعايش السلمي.
وقال: إن اليوم ومع هذا القرار الذي يشكل مصدر فخر واعتزاز لكل إماراتي يؤكد أننا دائماً متفردون، حيث بات لدينا أول دفعة من خبراء التسامح من مواطني الدولة، عن طريق المعهد الدولي للتسامح التابع لمبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية.
وتابع: إن الرؤية الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، والمتابعة الدائمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، نقلت التسامح من مفهوم إلى أسلوب وعادة للمواطنين والمقيمين على أرضها الطيبة. وفي«إمباور»، نعاهد القيادة الرشيدة على أن يظل التسامح عنواناً لكل المراحل ننقله من جيل إلى جيل داخل المؤسسة، ليساهموا في تفرد هذا النموذج المشرف لدولتنا الحبيبة إقليمياً وعالمياً.