دبي(الاتحاد)
أكد معالي حسين بن إبراهيم الحمّادي، وزير التربية والتعليم، أن استشراف المستقبل يبدأ من توفير منظومة تعليمية متكاملة في المدرسة والجامعة وصولا لخلق بيئة عمل قوامها التنافسية والابتكار.
وبين معاليه، أن تلبية متطلبات النهضة التي تعايشها الدولة حاليا في مختلف المجالات يتطلب توحيد الجهود وتكثيفها مع كافة المؤسسات البحثية والأكاديمية سواء بالقطاع العام والخاص بهدف استدامة التطوير عبر امتلاك أدوات المعرفة وتسخيرها لخدمة أجندة الدولة ورؤيتها المستقبلية التي تحتم علينا بدورها رفع كفايات طلبتنا ومهاراتهم خاصة في المجالات ذات الصلة بعلوم المستقبل، بما يكرس ويعزز مكانة الدولة عربياً وعالمياً.
جاء ذلك، خلال زيارة معاليه إلى مقر جامعة روتشستر للتكنولوجيا بواحة دبي للسيليكون، حيث كان في استقباله الدكتور محمد الزرعوني نائب الرئيس والرئيس التنفيذي لسلطة الواحة.
وقال معاليه: «إن الجهود المستمرة لتطوير التعليم تحقق أولويات الأجندة الوطنية لرؤية الإمارات 2021 التي استشرفت فيها القيادة الرشيدة المستقبل بالتركيز على بناء نظام تعليمي رفيع المستوى، بما يؤدي بالمحصّلة إلى ترسيخ مفاهيم التنافسية والابتكار والإبداع، التي تسهم بدورها في تعزيز ثقافة ريادة الأعمال، بما يحقق هدف بناء الاقتصاد المستدام والمتنوع القائم على المعرفة».
واطلع على مشروع المبنى الجامعي الجديد لجامعة روتشستر للتكنولوجيا الذي أعلن عنه سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس سلطة واحة دبي للسيليكون، مطلع العام الجاري، ليستوعب 4 آلاف طالب وطالبة على امتداد 129 ألف متر مربع، وبتكلفة إجمالية تقدر بنصف مليار درهم، لتوفير مرافق أكاديمية عالمية المستوى تقدم أفضل عناصر الاستدامة ومقومات المدن الذكية والاتصال عبر ربط الكليات فيه بالمجتمع الخارجي، وفق متطلبات التعليم العصري.