أحمد مرسي (الشارقة)

أكد عبد الله سلطان بن خادم، عضو مجلس إدارة جمعية الشارقة الخيرية، أن الجمعية لديها قاعدة بيانات فيما يتعلق بشريحة الأسر المتعففة، التي تستحق المساعدات الاجتماعية، حيث تقدم لهم نحو 36 مليون درهم في العام كمساعدات شهرية ومقطوعة.
وكشف عن أن نحو 900 ألف شخص وأسرة متعففة استفادت من المساعدات خلال عام تقريباً، إذ صرفت نحو 24 مليون مساعدات مقطوعة، كمصروفات علاجية أو دفع تذاكر سفر وطلبات للجمعية للمساعدة، وغيرها من المساعدات الأخرى التي تنطبق على هذه الشريحة.
وأضاف: إن هناك 11.7 مليون درهم قدمت كمساعدات شهرية مستمرة للأسر المتعففة، للأرامل والمطلقات وأسر تعرضت لأزمات مادية، مثلاً وهي مساعدات توزع بمثابة راتب شهري، يختلف من أسرة لأخرى، حسب أعداد واحتياجات كل منهم.
وأوضح بن خادم أن قاعدة البيانات الخاصة بشريحة الأسر المتعففة التي تستحق المساعدات الاجتماعية، تم إنجازها بناءً على دراسة الحالات بالتعاون مع العديد من الجهات المعنية في الدولة للتأكد من أحقيتها في الحصول على مساعدة، وهو ما يتم من قبل باحثين مختصين.
وأفاد بأن الجمعية تنسق وبكافة الطرق مع شركائها من الجهات الحكومية، فيما يخص لكيفية الوصول إلى الأسر المتعففة من دون أن يتسبب ذلك لهم في أي حرج، بهدف توفير مستوى المعيشة اللائق للمواطنين، وتقوية أواصر الترابط الاجتماعي، وضماناً لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.
وبيّن أن من بين التنسيقات التي أطلقتها الجمعية مع كافة الدوائر والجهات بالإمارة، والتي أطلقتها مؤخراً، مبادرة «مرسال الخير»، وشارك في بدايتها 25 موظفاً يمثلون الدوائر والجهات الحكومية بالإمارة، ليكونوا حلقة الوصل بين مقار عملهم والجمعية للإسهام في الوصول إلى كل من يمر بضائقة مالية من الأسر المحتاجة والمتعففة، وجمع المعلومات عنهم بسرية تامة، وإرسالها للجمعية لتقوم بدورها بتقديم المساعدة لهم.
ونوه إلي أن هناك لجاناً في الدوائر ذات الاختصاص تدرس مستوى معيشة الأشخاص من الأسر المتعففة، وتحدد مدى احتياجاتهم المادية وتدريبهم في إدارة حياتهم، والصرف بحسب الاحتياجات دون اللجوء إلى القروض البنكية.
وتوجه عضو مجلس إدارة الجمعية بالشكر للمحسنين على تقديم دعمهم ومساعداتهم للفئات المعوذة، وذلك لتمكين الجمعية من أداء دورها، في تقديم الدعم لمستحقيه، والوصول لأكبر قدر من الشريحة المستحقة.