أبوظبي (الاتحاد)
استعرضت هيئة البيئة في أبوظبي تجربتها وخبرتها في مجال حماية التنوع البيولوجي البحري، وتحسين جودة المياه البحرية في إمارة أبوظبي، خلال مشاركتها بالمؤتمر الدولي الثالث «لإدارة صحة النظام البيئي في الخليج» الذي نظمه قسم علوم الحياة بكلية العلوم بجامعة الإمارات، وبالتعاون مع الجمعية الكندية لإدارة صحة البيئات المائية وانتهت فعالياته أمس.
وعرض الباحثون والمختصون بالهيئة ثماني أوراق عمل ودراسات حالة من دراساتها التي تركز فيها على جهودها المستمرة لرصد وحماية التنوع البيولوجي البحري والبرامج التي تنفذها لمراقبة البيئة البحرية، بالإضافة إلى جهودها في المحافظة على جودة المياه البحرية، والتي تمثل واحدة من الأولويات الرئيسة التي تركز عليها الهيئة لحماية البيئة والصحة العامة في إمارة أبوظبي.
وعرض حمد أبو بكر الجيلاني، مساعد باحث بقطاع التنوع البيولوجي البري والبحري بالهيئة ورقة عمل بعنوان «آثار تغير المناخ على الشعاب المرجانية والتنوع البيولوجي والسياحة»، وعرضت ميثة محمد الهاملي، أخصائي رئيسي في مجال الأنواع البحرية المهددة بالانقراض وموائلها، بقطاع التنوع البيولوجي البحري نتائج المسح البحري الذي نفذته الهيئة لدراسة الدلافين في المياه الإقليمية لإمارة أبوظبي، وكشف عن وجود نوعين على الأقل من الدلافين في المياه الساحلية القريبة من إمارة أبوظبي. كما سجلت الدراسة وجود نوع آخر من الدلافين، وهو خنزير البحر عديم الزعانف.
وقدمت شمسة محمد الهاملي، باحث مساعد مصائد الأسماك، نتائج الدراسات التي أجرتها الهيئة فيما يخص أسماك القرش والراي (اللخمة)، التي تعتبر ضمن أقدم المجموعات الحيوانية التي تتميز بالتنوع الإيكولوجي، وفقاً للقائمة الحمراء للاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة.