دبي (الاتحاد)

توالت ردود الفعل في الساحة الرياضية عقب قرار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله بإلغاء تشفير دوري الخليج العربي لكرة القدم وكأس رئيس الدولة، وهو القرار الذي كان له صدى كبير في الشارع الرياضي وأيضاً على مواقع التواصل الاجتماعي والجمهور.
استطلعنا رأي لاعبي الأندية في القرار، والإيجابيات التي ستعود على الأندية وكرة القدم الإماراتية بشكل عام، خاصة أن قرار تشفير جميع المباريات بدأ من موسم 2015-2016 أي قبل 4 سنوات وقبلها كان هناك تشفير جزئي من خلال تشفير مباراتين في كل جولة بداية من موسم 2014-2015.

أكد علي خصيف قائد فريق الجزيرة أن القرار حكيم يصب في صالح كرة الإمارات، لاسيما وأن إلغاء التشفير يعني اتساع قاعدة المشاهدة أمام الشاشات وهو ما يمثل أيضاً الترويج بشكل جيد للبطولة بشكل خاص ولكرة الإمارات بشكل عام، مشيراً إلى أن القرار يؤكد اهتمام القيادة الرشيدة بكل جوانب الحياة لاسيما وأن الرياضة جزء أصيل من المجتمع، كما أنه يؤكد على سعي القيادة الدائم لتذليل الصعوبات كافة التي تواجه العمل الرياضي سواء على صعيد الممارسين أو حتى المشاهد. وأضاف: الجمهور عصب كرة القدم ولا يمكن حرمانه من حق أصيل له في المتعة وتشجيع فريقه سواء داخل الملعب أو أمام الشاشات، موضحاً أن الرياضة بشكل عام وكرة القدم لها خصوصية لدى شباب الوطن في الداخل والخارج لذلك من المؤكد أن سعادتهم كبيرة بهذا القرار الرائع الذي أثلج قلوب الجميع.
من جانبه، قال يوسف جابر قائد فريق بني ياس إن القرار نقل كرة الإمارات إلى آفاق رحبة على الصعد الإقليمية والعالمية، وهذه التوجيهات من شأنها كذلك إتاحة الفرصة أمام الجماهير العربية لمتابعة دوري الخليج العربي عن كثب بوصفه المنتج الرياضي الذي يحتل مرتبة مرموقة على الصعيد القاري، كما أن من شأن إلغاء التشفير تعريف الجماهير خارج الدولة بإمكانيات اللاعبين الإماراتيين.
وأضاف: إلغاء التشفير سيصب في مصلحة الأندية، إذ سيكون متاحاً أمام الجماهير رؤية مباريات الدوري والاطلاع على إمكانيات اللاعبين والأندية الأمر الذي من شأنه حث هذه الجماهير على القدوم إلى الملاعب ورؤية هذه الفرق عن قرب. ووجه جابر الدعوة إلى جماهير كرة القدم في الإمارات سواء من المواطنين أو المقيمين لتلمس ما يتفرد به المنتج الكروي في الدولة، وذلك من خلال متابعة مباريات الدوري الزاخرة بالأسماء اللامعة.
وأكد طارق أحمد الخديم لاعب الوحدة أن القرار مصدر السعادة في نفوس جميع قطاعات اللعبة وبشكل خاص الجمهور الذي أصبح بإمكانه مشاهدة جميع المباريات ومتابعة فرقه في البطولتين الكبيرتين بشكل أكبر عن السابق، مشيراً إلى أن إلغاء التشفير للمسابقات المحلية يمنحها فرصة مشاهدة أعلى في الدولة في المحيطين العربي والآسيوي، وشهرة أكبر وهو ما يجعل هذه المسابقات تستقطب تسويقا أكبر على صعيد الأندية أو الجهات الناقلة.
وتابع: نحن كلاعبين نستفيد بشكل كبير من هذا القرار الذي يعكس اهتمام قيادتنا الرشيدة بكل ما شأنه أن يوفر الأجواء المناسبة لشعب الإمارات والمقيمين على أرضها، وأيضاً كل ما يساعد على تطور وانتشار اللعبة بشكل خاص والرياضة بشكل عام، كما أن القرار يمثل حافزاً لكل لاعب في الدوري لبذل جهد أكبر والعطاء بشكل أفضل على المستطيل الأخضر لأن قاعدة المشاهدة أصبحت كبيرة، وعلينا أن نقدم صورة لكرة القدم في الدولة تليق بالاهتمام الذي نجده من القيادة الرشيدة في جميع مناحي الحياة.
ووصف الجزائري محمد بن يطو هداف الفجيرة القرار بالإيجابي الذي يصب لمصلحة الكرة الإماراتية وتطورها، وقال: فك التشفير سيسهم بشكل كبير في عودة المتابعين السابقين للدوري من الدول العربية والخليجية وغيرها بالإضافة لتوسيع قاعدة المشاهدة من قبل الجماهير الأخرى. وأكد بن يطو أن عائلته في الجزائر كمثال كانت لا تستطيع مشاهدة المباريات ومتابعتي مع فريقي بسبب التشفير، والقرار يسعدنا جميعا، وبالطبع سيزيد شعبية الدوري الإماراتي خارجياً من خلال تواجد الأجانب الذين لديهم متابعين في بلدانهم.
وأشار بن يطو بأن دوري الإمارات وبمسمى الخليج العربي يستحق أن يبرز لدى كل الدول وأن يشاهده الجميع لأن المستويات به جيدة وهو من الدوريات القوية وقبل أن احترف به كنت أسمع عنه لكن التشفير حرمني من متابعة المباريات.

أحمد الشاجي: دفعة كبيرة
قال أحمد الشاجي، حارس مرمى فريق الإمارات، إن القرار يشكل دفعة كبيرة للرياضة الإماراتية بشكل عام وكرة القدم بوجه خاص، ويعكس الدعم والاهتمام والرعاية للرياضة والرياضيين من القيادة الرشيدة وإسعاد المجتمع، ويشير إلى أهمية الدور الجماهيري في المتابعة لمباريات الدوري داخل أو خارج الملاعب، كما أنه يمثل أفضل ترويج للدوري وتسويقه محلياً وخارجياً، والتطور الذي حققته الرياضة الإماراتية في الفترة الماضية أساسه الرعاية التي تحظى بها من القيادة الرشيدة للدولة.

البلوشي: توجيه نثر الفرح
قال منصور البلوشي قائد فريق اتحاد كلباء إن القرار جاء في وقته تلبية لرغبة الكثيرين، حيث حرمت شريحة كبيرة من متابعة المباريات سواء من الأسر داخل الدولة أو المقيمين خارج الدولة ومثل هذه القرارات تمس الواقع وتساير احتياجات الناس من المتابعين للرياضة، خاصة كرة القدم باعتبارها اللعبة الشعبية الأولى حول العالم.