منير رحومة (دبي)

منذ أن تولى الروماني ريجيكامب قيادة الوصل، فقد «ديربي دبي» بين «الفرسان» و«الفهود» الندية والتشويق، وأصبح في قبضة شباب الأهلي، مهما اختلفت الملاعب والمسابقات أو المواعيد، بعد أن فرض أفضليته أداءً ونتيجة، بينما تحول «الديربي» إلى كابوس بالنسبة لجمهور «الأصفر»، بسبب الهزائم الكبيرة التي يتكبدها الفريق، واستقبال العديد من الأهداف، واستقبلت شباك الوصل خلال ثلاث «ديربيات» فقط أقيمت تحت قيادة ريجيكامب 14 هدفاً، منهما خماسيتان، الأولى في نصف نهائي كأس رئيس الدولة، والثانية مساء أمس الأول، في ربع نهائي كأس الخليج العربي، بينما حضرت «الرباعية» في دوري الخليج العربي.
وتحول «الديربي» مع «الفرسان» إلى «كابوس» لـ «الإمبراطور» وجماهيره، بسبب النتائج الكارثية، والتي لا تتماشى مع أهمية المواجهة، والتشويق الذي تلقاه، والتاريخ الكبير الذي يجمع بين الفريقين، وأصبح أنصار «الأصفر» يفضلون عدم الحضور، حتى لا يشاهدوا شباك فريقهم تهتز باستمرار في عهد ريجيكامب.
يذكر أن الخسائر الكبيرة لريجيكامب لم تقتصر على «الديربيات» أمام شباب الأهلي، بل تنوعت مع اختلاف البطولات، الأمر الذي فجر غضب الجماهير من الجهاز الفني.
وجاءت تبريرات ريجيكامب بعد الخسارة الكبيرة محبطة لجمهور الوصل، عندما أشار إلى أنه لم يتوقع الخسارة الثقيلة بخماسية من شباب الأهلي، مطالباً بعدم التعامل بقسوة مع اللاعبين والفريق في مرحلة البناء، وقال: لا يجب أن نكون متشددين، لأننا نحاول بناء فريق جديد، وسأجتمع مع اللاعبين لتقييم المستوى والأداء.
وأشار ريجيكامب إلى أن فريقه يعاني من بعض المشاكل، بخسارة لاعبين مهمين، مثل سالمين وويلتون، إلى جانب أن علي صالح شارك وهو مريض، مؤكداً أن اللاعبين بحاجة إلى تقديم الأفضل، خاصة أن الفريق مقبل على مباريات مهمة، منها كأس رئيس الدولة.
وأوضح المدرب أن شباب الأهلي استفاد من مخالفة نفذها ليوناردو، لأخذ الأسبقية لمصلحته، موضحاً أن المنافس يملك لاعبين أجانب متميزين، صنعوا الفارق.