أشاد الدكتور عاطف عبدالمجيد رئيس الإقليم العربي في المنظمة الكشفية العالمية أمين عام المنظمة الكشفية العربية، بالرعاية والدعم اللذين يوليهما صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة رئيس جامعة الشارقة، للحركة الكشفية العالمية والعربية والإماراتية، ورحب بالمشاركة العالمية المتميزة لجوالة عشائر جامعة الشارقة في المخيم الكشفي العالمي الجامبوري الـ 22 الذي تستضيفه السويد، ويستمر حتى الاثنين المقبل تحت شعار “الكشافة ببساطة” بمشاركة 150 دولة. وأشاد بإكمال الصرح الكشفي الكبير “بيت العرب”، مؤكدا أنه الحلم الذي ينتظره الكشافون على مستوى العالم، والذي تم الانتهاء من مخططاته الهندسية التي ليس لها مثيل على مستوى المنظمات الكشفية، حيث أخذ المبنى شكل عقدة كشفية أفقية وسيتم بناؤه في مدينة نصر بالقاهرة ويتوقع انجازه في غضون سنتين بعد مضاعفة مساحة الأرض التي يبنى عليها “بيت العرب”. وجدد باسمه وباسم الاتحاد الكشفي العالمي والمنظمة الكشفية العربية وجميع الكشافة العرب، شكره وتقديره لصاحب السمو حاكم الشارقة مشيداً بمبادرات سموه المتواصلة الداعمة للنشاط الكشفي، ورعايته مشاركة وفد جوالة جامعة الشارقة في الجامبوري الثاني والعشرين في السويد، مما يسهم في ربط عشائر الجوالة بالمنظمات الكشفية الوطنية على مستوى العالم والاطلاع على تجارب التجوال الكشفي الوطنية والإقليمية والعالمية الأخرى. وأكد أن مثل هذه المشاركات تمثل فرصة ثمينة لتبادل الخبرات والفعاليات والتعرف على الجديد منها، وعقد مذكرات تفاهم وتوأمة مع عشائر الجوالة في جامعات الدول المشاركة في هذا المخيم. ورحب أمين عام المنظمة الكشفية العربية بطرح فكرة إقامة مخيم لعشائر جوالة الجامعات العربية الحكومية والأهلية، بغية تفعيل حركة التجوال في الجامعات العربية وتأكيد أهميتها ودعم برامجها وإتاحة الفرصة للقيادات الكشفية العربية الناشئة، لأن تأخذ مكانها على خارطة العمل الكشفي والتجوال العربي وتشجيع التوسع في التجوال الكشفي، ليشمل التعاون بين الجامعات الوطنية والإقليمية والدولية من خلال تبني الجديد من المبادرات الكشفية. وقال: “شعار المخيم هذا العام “الكشافة ببساطة” يؤكد ان الحركة الكشفية العالمية ما زالت حركة شبابية جذابة وتستقطب المزيد من الشباب والفتيات من مختلف انحاء العالم، ومازالت الحركة الكشفية ومنذ تأسيسها محتفظة بتربويتها وقيمها واهدافها الإنسانية التطوعية النبيلة”. وأشار إلى التحديات التي تواجه الحركة الكشفية في بعض الاقطار واهمها الحاجة الى مزيد من الدعم المادي.. منوها الى الدعم المقدم من الاتحاد والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم “الاسيسكو” والمنظمة الكشفية العربية لتسهيل وصول اعضاء المنظمات والجمعيات الكشفية ومشاركتهم في الجامبوري، وكشف عن ان التحدي الاكبر الذي يواجه الحركة الكشفية هو التطبيق الامثل للطريقة الكشفية لتحافظ على هويتها ووعدها وقانونها وتطور برامجها، لتنظم انشطتها وتحافظ على التدرج الكشفي والتنوع الفني منوها الى ان تطبيق الطريقة الكشفية العلمية يجعلها تجذب المزيد من الشباب بانشطتها المحببة لهم. وأشاد الدكتور عاطف عبدالمجيد بالمشاركات الدولية لعشائر جوالة جامعة الشارقة، باعتبارها نموذجا على مستوى الحركة التجوالية الكشفية العربية والعالمية، لدورها في تسهيل التفاهم وما تمتلكه من علاقات وخبرات كشفية رائدة يمكن تطبيقها في الجامعات العربية.