محمد حسين يعود لحراسة مرمى الوصل بعد غياب 7 سنوات
علي معالي (دبي) - بعد غياب دام 7 سنوات، عاد محمد حسين حارس مرمى عجمان السابق إلى ناديه القديم، وتدرب مع فريق الوصل مساء أمس بعد إتمام التعاقد معه لمدة موسم، حيث انتظم في مران الفهود لأول مرة تحت قيادة مدرب الحراس ياسين بن طلعة ومع المدرب الفرنسي برونو ميتسو ليصبح عدد حراس المرمى في تدريبات الوصل حاليا 5 وهم: راشد السويدي وأحمد محمود “ديدا” ويوسف القرق وناصر عتيق إضافة إلى محمد حسين، ويتواجد في قائمة الحراس الأولية بالنادي أيضا الحارس ماجد ناصر والذي لم ينتظم حتى الآن في التدريبات خاصة أن هناك قراراً بإيقافه من جانب النادي مدته 6 أشهر. والحارس الوصلاوي الجديد محمد حسين (32 سنة) يعود لبيته القديم بطموحات ورغبات جديدة هذه المرة خاصة أنه يأتي في ظروف مغايرة تماما في ظل الأزمة الكبيرة الموجودة بين ماجد ناصر وإدارة الكرة والتي على إثرها يغيب ماجد عن الوصل وبالتالي فإن العبء الأكبر سيكون على محمد حسين بحكم خبرته ورغبته في أن يقود مجموعة الحراس الشابة بالنادي إلى مرحلة مهمة ومتطورة مع الإدارة الكروية والفنية الجديدة بالنادي.وكان محمد حسين قد تنقل بين الكثير من أنديتنا حيث كان الوصل محطة الانطلاق والبداية ثم انتقل إلى الجزيرة والظفرة وعجمان، واليوم يعود لمحطته الأولى ليعيد شريط الذكريات والطموح في تقديم موسم يليق به.
يقول حارس الفهود الجديد: العودة هذه المرة تختلف كثيراً من حيث الوجوه الجديدة التي سألعب معها فلم يعد من جيلي سوى من 3 إلى 4 لاعبين فقط ممن كنت معهم في قلعة الفهود، ولكن بشكل عام علاقتي جيدة بجميع اللاعبين الحاليين كوننا تقابلنا كثيراً في الملاعب وأثناء المباريات وأعتقد أن البيئة الكروية ستكون هي الأساس في نجاح الفريق في الموسم الجديد حيث أرى أن هناك رغبة كبيرة من جميع اللاعبين وإدارة الكرة ليكون الموسم المقبل مختلفاً، وبالتالي فإن سقف طموحاتي يتزايد مع هذه الأفكار الجديدة التي سيقودها برونو ميتسو المدرب الجديد، وستبقى الكلمة الأهم في عودة الفريق لسابق مستواه للاعبين أنفسهم ودورهم في تصحيح الأخطاء التي وقعوا فيها لكي يعود الفريق مجدداً إلى منصات التتويج.
أضاف: المسؤولية كبيرة خاصة أنني أحضر للفريق، في الوقت الذي يعيش حارس الإمارات الأول موقفاً صعباً مع النادي وهو ماجد ناصر، ومثل هذه الأمور تضع علينا نحن الحراس الحاليين بالفريق المزيد من الأعباء لحماية شباك الفهود في ظل عدم وجود حارس في قوة وتألق ماجد ناصر.
وتابع محمد حسين، قائلاً: ما يريح أعصابي قبل الدخول في معترك التدريبات القوية وأحلامي مع الوصل أن مدرب حراس المرمى الذي تدربت على يديه في الوصل من قبل هو الذي يقودني في الفترة المقبلة وهو ياسين بن طلعة وله الكثير من البصمات التي لن أنساها وعلينا أن نجتهد معه حتى يرتقي مستوانا وهو من مدربي الحراس أصحاب المستوى المتميز في دورينا ويدين له الكثير من الحراس بالفضل لعطائه الكبير معهم”.
أضاف: أتمنى أن أسير في طريق البطولات في محطتي المقبلة مع الوصل، بعد أن تنقلت كثيراً بين ملاعبنا، وعشت أحلى أيامي الكروية مع عجمان حيث لعبت لهذا الفريق 5 سنوات متفرقة، وسعادتي كبيرة وأنا أترك الفريق وهو في مستوى متميز للغاية، فهو من الفرق التي تلعب على قلب رجل واحد وهذا سر نجاح «البرتقالي». وكان تدريب الفريق أمس قد شهد ترحيباً جيداً بالحارس العائد إلى بيته من لاعبي الفريق الذين انخرطوا في التدريبات منذ مساء الثلاثاء الماضي استعداداً للموسم الجديد.