الجلوس بعيداً عن شاشة الأفلام الثلاثية يقي الإصابة بالغثيان
بعد النجاح غير المسبوق الذي حققه فيلم "أفاتار" الذي دشن عصر السينما ثلاثية الأبعاد، تسارعت وتيرة إنتاج الأفلام ثلاثية الأبعاد وعرضها في القاعات السينمائية بشكل كبير. وهو ما دفع البعض إلى التساؤل عن ماهية تأثير هذه الأفلام على المتفرج، ليس على المستوى الصحي وإنما على مستوى نشاطه الدماغي.
وبحسب مايكل ريتش، مدير مركز الأطفال للاتصال والرعاية الصحية، فإن هناك سبباً يُفسر إصابة الأطفال وحتى بعض الكبار بصُداع الرأس والغثيان عند مشاهدة الأفلام ثلاثية الأبعاد. ويقول ريتش "السبب يمكن في أن النظارات المستخدمة والتأثيرات البصرية تؤثر بشكل مباشر على حواسنا وعلى أدمغتنا".
ويمضي قائلاً "يُصاب الكثير من الناس أثناء مشاهدتهم للأفلام ثلاثية الأبعاد بالغثيان. ويرجع ذلك إلى كون الإشارات التي يستقبلها الدماغ من العينين تفيد بأن المتفرج يتحرك في الوسط الذي يحيط به، لكن أذنه الداخلية والتي تُعنى بضبط التوازن تفيد بأنه لا يتحرك". ويضيف "إذا كانت إصابة المتفرج بالغثيان لا تحدث بشدة أو بشكل متكرر، فيمكنه تفاديها من خلال الجلوس بعيداً عن شاشة السينما. إذ إن ترك مسافة قصوى كافية يزيل المؤثرات المتصارعة ويساعد على إعادة توجيه المتفرج إلى واقع فضاء فرجة حقيقي وواقعي".
عن موقع "parentalguide.org”
المصدر: أبوظبي