سان فرانسيسكو (رويترز)

يحل ساندر بيتشاي المدير التنفيذي لشركة «جوجل» محل لاري بيدج كمدير تنفيذي للشركة الأم ألفابت، ما يزيد تقلص دور بيدج وسيرجي برين في الشركة التي أسساها منذ 21 عاما.
وكتب بيدج وبرين في منشور بمدونة «جوجل» «لم نكن أبدا لنتمسك بأدوار الإدارة عندما نعتقد أن هناك طريقة أفضل لإدارة الشركة، ولم تعد ألفابت وجوجل بحاجة إلى رئيسين تنفيذيين ورئيس»، و«في حين أنه من دواعي فخرنا البالغ أننا شاركنا بقوة في إدارة الشركة بشكل يومي لفترة طويلة جدا، فإننا نرى أن الوقت حان لأن نلعب دور الأبوين الفخورين اللذين يقدمان النصح والود لكن من دون أن نأخذ على عاتقنا المتاعب اليومية».
وأكد بيدج وبرين أنهما سيظلان منخرطين في عضوية مجلس إدارة الشركة وكمساهمين.
ويتشارك بيدج وبرين وبيتشاي الرؤية التي تؤكد على أهمية تطوير برامج الذكاء الصناعي لجعل عملية البحث على الشبكة وغيرها من العمليات أكثر سرعة، في حين كثّف بيتشاي من الجهود لجعل مثل هذه التكنولوجيا متاحة على مستوى العالم.
لكن هذه الرؤية تخضع لتمحيص غير مسبوق، وتطالب حكومات في أنحاء العالم الشركة بضمانات أفضل وبضرائب أعلى.
وقال مستثمرون إن إجراء تعديلات في الإدارة يمكن أن يساعد «ألفابت» على التعامل على نحو أفضل مع التحديات وعلى التركيز على تنمية الأرباح.
وتملك ألفابت أكثر من 12 شركة منها شركة «وايمو» لتكنولوجيا السيارات المتحركة بلا قائد وشركة «فيريلي» لبرامج الرعاية الصحية، وقد ظهرت في عام 2015 كجزء من خطة لإعادة هيكلة «جوجل».
وقالت «ألفابت» إن بيدح وبرين سيظلان مديرين بالشركة لكنهما سيتخليان عن منصب المدير التنفيذي والرئيس. وأضافت أن منصب الرئيس الذي كان يشغله برين سيظل شاغرا وأن التغييرات الأخيرة خضعت لمناقشات مطولة.